كشفت وسائل إعلام يمنية حقيقة الرجل الثاني في جماعة الحوثيين "عبدالله يحيى الحاكم" المعروف ب"أبو علي الحاكم"، والذي صدر قرار تعيينه الأربعاء قائدًا عسكريًا على رتبة "عميد" في الجيش التابع للميليشيات المتمردة، مشيرة إلى أنه سبق أن تم سجنه في قضية سرقة ساعات حدثت في أحد الأسواق بصعدة. وسخر قيادي من أبناء محافظة صعدة شمالي اليمن من القرار الذي اعتبر المدعو "أبو علي الحاكم" رجلاً عسكريًا برتبة "عميد" في الجيش.
وكشف المصدر عن أن القيادي الحوثي والرجل الثاني في الجماعة "عبدالله يحيى الحاكم" لا يحمل أي رتبة عسكرية، وأنه لا ينتمي إلى السلك العسكري.
واستغرب من قرار الحوثيين الذي قضى بتعيينه قائدًا للمنطقة العسكرية الرابعة، والذي أشار إلى أنه يحمل رتبة "عميد".
وأكد أن الحاكم عُرف في صعدة بسجله الدموي، وأنه سجن أكثر من مرة في قضايا أخلاقية وسرقات في منطقة ضحيان التي ينتمي إليها.
وأضاف: "نعرف أن الحاكم قاتلَ مع حسين الحوثي في الحرب الأولى، وكان من قبله قد سجن في قضية سرقة ساعات في سوق ضحيان شمالي صعدة، ولم نسمع أنه يومًا من الأيام التحق بالسلك العسكري".
واعتبر قرار الحوثيين بتعيين الحاكم قائدًا للمنطقة العسكرية الرابعة واللواء 35؛ إهانة للجيش اليمني وللضباط والجنود المنتمين للمنطقة الرابعة.
وأشار إلى أن الميليشيات الأمامية وصل بها الاستخفاف بالسلك العسكري وبدماء الجنود إلى أن تعين قاتلاً يتبجح ويتفاخر على وسائل الإعلام بقتل جماعته لأكثر من 60 ألف جندي في صعدة، قائدًا عسكريًا.