فازت المملكة برئاسة مجلس أمناء الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا المكون من تسع دول إسلامية، لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من هذا العام الهجري الحالي، برئاسة مجلس أمناء الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا بدكّا. جاء هذا خلال اجتماع مجلس الأمناء للجامعة الإسلامية للتكنولوجيا بدكا الأول لهذا العام 1437ه-2015م يوم الخميس-21/2/1437ه، برئاسة المملكة العربية السعودية وعضوية عدد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهي جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية تركيا، ودولة ماليزيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية الكاميرون، ودولة ليبيا، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أوغندا، وقد مثل المملكة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم الزهراني، بحضور ممثلي الدول الأعضاء.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الدكتور محمد بن سعيد العلم الزهراني بأعضاء المجلس، ثم أوضح مهمة المجلس في إطار برامج عمل الأجهزة المتفرعة في منظمة التعاون الإسلامي، معرباً عن شكره للمنظمة ممثلة في أمينها العام إياد مدني وما يقدمه أعضاء مجلس الأمناء من دعم واستشارات من شأنها الرقي بالعالم الإسلامي في المجالات العلمية والبحثية. بعد ذلك استعرض المجلس ما تضمنه جدول أعمال الاجتماع، حيث تم الاطلاع على التقارير المقدمة من كافة وحدات الجامعة وكلياتها، إضافة إلى توصيات اللجنة المالية بشأن الميزانية المقترحة للعام القادم 2016م، كما تم النظر في ترشيح أعضاء مجلس الشؤون الأكاديمية واللجنة المالية بالجامعة. ونوه د. العلم بدور المملكة العربية السعودية الفاعل بوصفها عضواً مؤسساً في المنظمة، مثمناً ما تقدمه من دعم سخي مادي ومعنوي لهذا الصرح العلمي الرائد الذي يعد منارة إسلامية عصرية تقدم خدماتها وأنشطتها العلمية والبحثية في العلوم الطبيعية الحديثة، كما شكر سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية بنجلاديش الشعبية عبدالله بن حجاج المطيري، وزملائه على جهودهم الحثيثة في خدمة الإسلام والمسلمين داعياً الله –عز وجل- أن يحقق آمال المسلمين كافة، وأن يوفق قادة بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- وأن يشد أزره بعضديه ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله، وأن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعم الأمن والرخاء.