اتهمت النيابة العامة في دبي، أمس، أمام محكمة الجنايات، مبرمج حواسيب (يوناني)، يعمل في إحدى شركات البرمجة، بتحويل مبلغ نصف مليون جنيه إسترليني (مليونين و755 ألف درهم)، إلى حسابات مختلفة، بعد أن صمم نظاماً حاسوبياً لإحدى شركات الصرافة، واحتفظ برمز الدخول وكلمة السر. وحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، أسندت النيابة العامة إلى المتهم (43 عاماً) تهمة السرقة، وتزوير مستندات إلكترونية خاصة بالشركة المجني عليها.
وقالت إن المتهم كان يعمل في شركة تختص بإنشاء وتطوير برامج تقنية المعلومات للشركات، وكانت قد تعاقدت مع شركة التحويلات المالية لتطوير برامجها الخاصة بالتحويل.
وأشارت النيابة إلى أن المتهم استغل الصلاحيات الممنوحة له بالدخول إلى نظام التحويلات، ونفذ إلى حساب الشركة المجني عليها، ثم أجرى عمليات تحويل مالية إلى حسابات وهمية، وأخرى شخصية عائدة له.
وبحسب مدير الشركة التي يعمل فيها المتهم، فقد اكتشفت الشركة عملية التحويلات، بعد تلقيها بلاغاً من عميل يفيد بوجود تحويلات من حساباته دون علمه.
ولفت المدير إلى أنهم استدعوا المتهم، فأنكر صلته بالموضوع، وادعى إمكان وجود خلل أو "فيروس"، مبيناً أن الشركة طلبت استشارة من شركة أخرى، مختصة، ومن خبير في هذا المجال، وأنهما أكدا عدم وجود "فيروس" أو خلل، وأن المتهم هو من نفّذ الجريمة.