أبانت إحصائيات أخيرة حجم الخسائر البشرية والمادية الباهظة التي تكبدتها المليشيات الانقلابية على الحد الجنوبي. وذكر مراسل "الإخبارية" من جازان أمس أن القوات المشتركة قتلت في ال24 ساعة الماضية 65 عنصراً من مليشيا الحوثي وصالح؛ حاولوا تجاوز الحدود. وكشف بالأرقام عن أحد أن القطاعات العسكرية - دون أن يسميه - تمكّن منذ بداية عمليات عاصفة الحزم حتى اليوم من قتل 2011 من العناصر المعادية، وهو رقم يقيني استطاعت القوات المشتركة أن تحصيه. مشيراً إلى أنه ليس العدد النهائي، ولكن هناك إعداداً أكبر. هذا من خلال التعاملات غير المباشرة.
وأكمل بأن عدد الشهداء البواسل من قواتنا المسلحة 40 شهيداً. وكنسبة وتناسب بين خسائر العدو قياساً إلى عدد شهدائنا فنحن نتحدث عن خسائر تقل عن 2 %، وهذا يضع المواطن في صورة حجم الجهود الكبرى التي يبذلها رجال القوات المشتركة وكل الجنود الذين يرابطون على الحد الجنوبي. مشيراً إلى أن الناس في هذه المناطق لا يشعرون بحالة حرب بفضل الله، ثم بفضل هؤلاء الرجال.
وأضاف بأن 30 ألف مقذوف أطلقتها المليشيات الانقلابية منذ انطلاقة عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ولم تسفر عن أية إصابات - ولله الحمد - إلا في رقم يقل عن 100 شخص. مضيفاً: يعني نحن نتحدث عن 29 ألفاً و900 مقذوف سقطت في أراضٍ فضاء، ولم تحقق أية إصابات، وربما أحدثت إصابات في بعض المباني، لكن لا توجد خسائر بشرية. بمعنى أننا نتحدث أن 0.33 % من هذه المقذوفات نتج منها أَذى.