في الوقت الذي كشفت فيه عمليات تمشيط الحد الجنوبي عن مصرع 230 انتحاريا قرب الحدود السعودية، واصلت ميليشيات الحوثي وفلول المخلوع صالح استهدافها بالقذائف للشريط الحدودي بمنطقة جازان حيث سقط أمس، عدد من القذائف العشوائية على مواقع عدة في محافظتي الحرث والطوال، في أرض فضاء ومنازل مهجورة، ولم تنتج عنها أي إصابات بشرية. ووفقا لصحيفة الوطن أكد شهود عيان أن جميع العمليات التي يقوم بها الانقلابيون عبارة عن عمليات انتحارية فاشلة، لم تحقق أي نجاح منذ بداية عاصفة الحزم، ولم يستطيعوا اختراق الحدود السعودية. مشيرين إلى أن العمليات ازدادت خلال اليومين الماضيين، بعد أن نجحت قوات التحالف في إصابة مواقع عدة وأهداف في مأرب وتعز وصنعاء، قتل على إثرها عدد من القادة الحوثيين، لافتا بأن عمليات تمشيط الحد الجنوبي بعد عمليات اليومين الماضيين كشفت عن مصرع أكثر من 230 انتحاريا من الحوثيين قرب الحدود السعودية، معظمهم من الأطفال الذين تستغلهم عصابات الحوثي وصالح. وكانت القوات السعودية المشتركة قامت من خلال المدفعية على الشريط الحدودي، وبمساندة طائرات الأباتشي ومقاتلات F15، بالرد على مصادر النيران وتدمير مواقع العدو، كما استهدفت تجمعاتهم داخل الأراضي اليمنية، وذلك بدعم ومساندة من القوات الخاصة التي شاركت في عمليات نوعية لتطهير مواقع الانقلابيين. بدوره، أوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت صباح أمس بلاغا عن سقوط مقذوف على سكن عمال بمحافظة الطوال من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه إصابة مقيم مصري الجنسية، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.