أكد أمير جازان الأمير محمد بن ناصر أن مسؤولية حماية فكر الشباب من الانحراف وأخلاقهم من الزيغ هي مسؤولية الجميع، قائلاً: كل مواطن هو مسؤول في بيته عن فكر أبنائه والحفاظ عليهم من الأفكار الإرهابية ومن المخدرات التي تفتك بهم وتوصلهم إلى الدمار. جاء ذلك خلال قيام أمير المنطقة بزيارة اليوم للشيخ إبراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل الحسيني والنجوع في منزله وكان في استقباله محافظ صبيا ورئيس مركز الكدمي، ومشايخ وأعيان قبيلة الحسيني والنجوع.
وقال الأمير محمد بن ناصر خلال الزيارة إن هذه الدولة قامت على التوحيد وعلى كلمة لا إله إلا الله ومن حين تأسيسها قد مرت بمحن شديدة ولكن بحفظ الله وتكاتف الرعية حول ولاة الأمر في جمع الكلمة والحياة تحت شريعة إسلامية مباركة سنكون أقوياء ضد كل معتدٍ على هذه البلاد، ومحاربة أي فكر خارجي عن منهج هذه الدولة المباركة التي تنهج شريعة الإسلام تحت ولاة أمرها الذين يحكمون شرع الله .
ونوه بما قامت به الدولة في مساندة إخواننا في اليمن والوقوف ضد من أراد تغيير وحدة اليمن وفكرها وعقيدتها وأننا قادرون على حماية هذه البلاد .
من جانبه تحدث الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي فكان حديثاً ترحيبياً بأمير المنطقة مجدداً العهد والولاء للقيادة الرشيدة هو ومن تحت يده من أبناء قبائل الحسيني والنجوع.
وقال الذروي إن القبائل رهن إشارة ولاة الأمر في تقديم أرواحهم في سبيل أمن هذا الوطن المعطاء، وتمنى الذروي بأن يكون جندياً على الحدود مرابطاً مجاهداً في سبيل الله، مذكراً بأن أحد عشر جندياً استشهدوا من قبيلته، وهذا فخُ لنا ولقبيلتي، وهم أحياء عند الله يرزقون؛ لأنهم قتلوا وهم يدافعون عن راية التوحيد ويذودون عن حياض العقيدة والتوحيد وعن بلد التوحيد وبلد الحرمين طائعين لولاة أمرهم .