يعيش والد الطفل رائد عبدالرقيب (6 سنوات)، الذي لقي حتفه غرقاً ببحيرة الأربعين قبل شهرين بجدة، حائراً بين ممرات الأحوال المدنية ومستشفى الملك عبدالعزيز لاستخراج شهادة وفاة، وذلك بعد رفض الأحوال بسبب عدم كتابة سبب الوفاة. وقال ل"سبق" والد الطفل المتوفى: إن ابني لقي حتفه غرقاً في بحيرة الأربعين بحي البغدادية، ولم نعرف سبب الوفاة بحسب الأوراق التي ذهبنا بها إلى الأحوال المدنية، والتي لم يُكتب بها سبب الوفاة، واكتفوا ب"غير معروف". وتابع بقوله: أريد فقط معرفة سبب الوفاة في الأوراق. فحسب كتابة الدكتور "غرق"، والمستشفى يقول "غير معروف". أريد معرفة سبب الوفاة الحقيقية؛ وذلك لاستخراج شهادة وفاة لابني.
يذكر أن ذوي الطفل قبل شهرين سجلوا بلاغاً في شرطة البلد بجدة؛ لمساعدتهم في البحث عن الطفل، الذي خرج من منزلهم بحي البغدادية، وهو يعاني التوحد. وكان الطفل يحب دائماً الذهاب للأماكن التي يحبها، ويتم إيجاده مباشرة، لكن هذه المرة طالت غيبته. وكان يرتدي شورت جينز وبلوزة مخططة بأبيض وأحمر.