سيطرت المشاركة النسائية على فعاليات ملتقى الإعلام الأسري، الذي يرعاه محافظ الأحساء، وتبدأ فعالياته غدا الأربعاء في قاعة الاحتفالات الكبرى برحاب جامعة الملك فيصل، برعاية إلكترونية من "سبق". يأتي ذلك من خلال تقديم مجموعة مميزة من أوراق العمل ضمن مختلف محاور جلسات الملتقى الخمسة.
فمن جانبها ستقدم عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل "الدكتورة هويدا محمد رضا الدر"؛ ورقة عمل بعنوان: (التربية الإعلامية في نطاق الأسرة العربية – آليات التفعيل لمواجهة التأثير السلبي للإعلام الجديد).
فيما ستقدم عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل "الدكتورة منال محمد مراد عبده"؛ ورقة عمل بعنوان: (الإعلام الجديد وتأثيره على الأسرة المعاصرة – الإيجابيات والسلبيات والحلول).
وأيضا ستقدم عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل "الدكتورة زكية النور يوسف مكي"؛ ورقة عمل بعنوان: (تأثير استخدام المرأة في إعلانات الفضائيات على المفاهيم القيمية للأسرة العربية: دراسة وصفية تحليلية).
بينما ستلقي عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة طيبة "الدكتورة إيمان متولي محمد عرفات"؛ ورقة عمل بعنوان: (العلاقة بين مؤسسات رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ووسائل الإعلام: دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق على جمعية الأمير سلطان بن بندر ومركز خطوات للتأهيل).
في حين تلقي عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل "الدكتورة سناء مبروك"؛ ورقة عمل بعنوان: (تأثير الرسوم المتحركة على الأطفال ودور الأسرة السعودية في بناء الشخصية).
أما عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل "الدكتورة ناهد حمزة الزين"؛ فستقدم ورقة عمل بعنوان: (عادات مشاهدة التلفزيون لدى الأمهات وانعكاساتها على السلوك الأسري تجاه الأطفال: دراسة استطلاعية على عينة من الأمهات الدارسات بكلية الآداب في جامعة الملك فيصل).
بدورها تقدم رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في كلية الإعلام بجامعة الغرير بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة "الدكتورة ثريا السنوسي"؛ ورقة عمل بعنوان: (تجربة مجلة الأسرة السعيدة الإلكترونية: رؤية تقييمية). وكذلك ستقدم "الدكتورة هنيدة قنديل أبو بكر" عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بكلية الإمارات للتكنولوجيا في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ورقة بعنوان: (دور المجلة الأسرية في معالجة القضايا المعاصرة للأسرة العربية: الآلية والجدوى– مجلة زهرة الخليج أنموذجًا-).
وفي هذا السياق، أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات "الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي"؛ أن الملتقى يصوغ الأطر النظرية والقانونية ويحلل ويلقي الضوء على آليات تطوير الإعلام الأسري، في جو يحركه الخوف على العائلة، ووقوده تعزيز مكانتها ومكانها، وبين هذا وذاك يستعرض آليات إيصال صوت كل أسرة في طول وعرض بلاد همها مواطنها ومقيمها على حد سواء.
وأضافت "الدكتورة الحمادي" أن الأسرة هي الخلية الأولى لبناء جسم المجتمع، وأن الاهتمام بها يعكس الآمال في وطن متلاحم متوازن وقادر على أن يحقق تطلعات العالم، من هنا كان إعلام الأسرة المنبر الذي تستطيع منه لبنة المملكة الأولى أن تتكلم، تشكو، وتطالب، وربما ترفض أيضًا.