كشف رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في محافظة الطائف عطا الله بن مسفر الجعيد، أن مكتبة النادي الأدبي الثقافي بالطائف تضم أكثر من عشرين ألف كتاب مصنفة تبعًا للموضوعات (تصنيف ديوي العشري) ليسهل على مرتادي المكتبة الوصول إلى الكتاب بكل يسر وسهولة ، وتحتوي المكتبة على بعض المجلات القديمة السعودية والعربية من أعدادها الأولى ( مجلة البحوث الإسلامية ، مجلة المنهل ، مجلة العرب ، مجلة الفيصل ، المجلة العربية ، الرسالة ، الثقافية ، العربي ، المقتطف ، وغيرها). وأوضح الجعيد أن مكتبة النادي تفتح أبوابها للزوار ومحبي القراءة من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة العاشرة مساء من الأحد إلى الخميس وتهدي الزوار كتبًا متنوعة وفي مجالات مختلفة، بالإضافة إلى وجود مكتبة إلكترونية داخل المكتبة لمن يرغب في سحب الكتب وطباعتها عن طريق الإنترنت.
وأضاف الجعيد : يوجد في المكتبة 274 كتابًا تم طبعها عن طريق النادي الأدبي منذ تأسيسه كما صدر ما يقارب 30 كتابًا جديدًا خلال السنوات الأربع الأخيرة، وتشهد مكتبة النادي زيارات متعددة من عددٍ من المسؤولين والدبلوماسيين والمثقفين، إضافة إلى طلاب وطالبات جامعة الطائف والتعليم العام، كما يوجد جناح خاص بمطبوعات الأندية الأدبية، وتحت الإنشاء جناح خاص بمكتبة سمعية بصرية، تحتوي على محاضرات النادي منذ تأسيسه عام 1395ه.
وتابع الجعيد :عبدالعزيز بن عبدالغني عسيري عضو مجلس الإدارة الحالي والمسؤول المالي بالنادي أهدى مكتبة متكاملة من كتب المسرح والروايات والقصص والشعر تزيد على ألفي كتاب إلى مكتبة النادي، وهو إهداء بمناسبة الإدارة الجديدة، ويعد أفضل إهداء إلى مكتبة يرتادها أبناء الطائف (مكتبة نادي الطائف الأدبي الثقافي).
كما تم تجديد وصيانة المكتبة في أول عام 1434ه ، وتجديد المكتبة وإضافة بعض اللمسات الفنية عليها التي من شأنها إضافة المكان المريح للباحث والمطلع والقارئ.
وفي عام 1433ه 2012م شارك النادي بأكثر من 90 عنوانًا من مطبوعاته في معرض الكتاب الدولي في الرياض، وقد لاقت مطبوعات النادي استحسان مرتادي المعرض. وقال الجعيد إن مكتبة النادي أُنشئت مع تأسيس نادي الطائف الأدبي الثقافي في عام 1395ه ، بحي قروى بمحافظة الطائف وكانت مكتبة النادي آنذاك في غرفة لا تتجاوز مساحتها 40 مترًا مربعًا .. ومع توسع نشاط النادي وازدياد مرتاديه ، توسعت المكتبة من حيث المساحة والكتب وازداد مرتادو المكتبة من المطلعين والباحثين والمثقفين، وذلك لاحتواء المكتبة على شتى أنواع المعارف من كتب الدين والأدب والتاريخ والفلسفة وعلم النفس والطب والبحوث، وغيرها، وجميع الصحف اليومية السعودية، وبعض المجلات العربية والسعودية، وكانت المكتبة تعتمد في تزويدها من الكتب على ما يشتريه النادي من كتب ومطبوعات، وبعض الإهداءات من الأشخاص.
وأشار إلى أن النادي انتقل إلى مقره الرسمي الجديد بحي الفيصلية، وأسست مكتبة النادي في المبنى الجديد بمساحة 160 مترًا مربعًا في عام 1415ه ، وتوسعت محتوياتها حتى وصل مجموع كتبها في عام 1432ه نحو 16000 ستة عشر ألف كتاب.
وقال إنه تم تزويد المكتبة بما جد من كتب الأدب، والإهداءات التي ترد إلى المكتبة من وزارة الثقافة والإعلام، ومطبوعات دارة الملك عبدالعزيز، والرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، ورابطة العالم الإسلامي، ومكتبة الملك عبدالعزيز، والأندية الأدبية، وغيرها من المؤسسات والمراكز في المملكة.