وقع انفجار ضخم في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية بتونس. وتفصيلاً، فقد سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في انفجار حافلة للحرس الجمهوري وسط العاصمة التونسية مساء اليوم الثلاثاء.
وفي تصريح لقناة "نسمة" التليفزيونية التونسية، للناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسي، أكد سقوط 11 قتيلاً، وعدد من الجرحى في تقدير مبدئي للحادث الإرهابي.
وكانت الحافلة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.
وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخرى متزامنة خصوصاً، وأنَّ الأمن التونسي أكد منذ فترة على وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.