أشاد أمير المنطقة الشرقية "الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز" بالدور الحيوي والمهم لجمعية الأطفال المعوقين، والاهتمام الذي يوليه رئيس مجلس إدارة الجمعية "الأمير سلطان بن سلمان" بالمبادرة الوطنية "الله يعطيك خيرها"، التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، وساعدت من خلال الجهود التوعوية التي تبذلها الجهات والقطاعات ذات الاختصاص وإدارة المرور في التخفيض من نسب الحوادث المرورية على مستوى المملكة. جاء ذلك خلال رعايته لملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الدمام، وشركة أرامكو السعودية، والإدارة العامة للمرور، ووزارة التعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولجنة السلامة المرورية تحت شعار: "الشباب والسلامة المرورية" بفندق شيراتون الدمام، وشاركت فيه مبادرة "الله يعطيك خيرها" بجناح خاص في المعرض؛ حيث زار سموه كافة الجهات والأجنحة المشاركة في المعرض.
ووجَّه المدير التنفيذي للمبادرة "سليمان المنصور" خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة ولإدارة الملتقى وشركة أرامكو السعودية، على إتاحة الفرصة للمبادرة في المشاركة بالمعرض المصاحب، لافتاً إلى أنها تركت أثراً إيجابياً لدى الشباب وزوار المعرض من خلال اطلاعهم على الخسائر الكبيرة التي تسببها الحوادث المرورية سنوياً بالمملكة.
وقال "المنصور": "تشرفنا بالسلام على أمير الشرقية، وإطلاعه على منجزات المبادرة والأنشطة التي شاركت فيها منذ تدشينه للمبادرة في المنطقة"، مشيرًا إلى أنَّ العمل متواصل بتوجيهات وجهود رئيس مجلس الإدارة "الأمير سلطان سلمان بن عبدالعزيز" الذي لا يألو جهدًا في سبيل خدمة قضية الإعاقة وتخفيض نسبها، وخصوصًا الناجمة عن الحوادث المرورية التي باتت هاجسًا يقلق المجتمع.
وتابع: "أخذت "الله يعطيك خيرها" على عاتقها تثقيف الشباب وتوعيتهم وتنمية وتعزيز سلوكياتهم المرورية وتحسين مستوى السلامة عبر طرح القضايا ذات العلاقة بالحوادث المرورية ومسبباتها، عبر عدد من القنوات ومنها البرنامج الإذاعي "حديث قبل الحادث"، الذي يبث على أثير إذاعة (UFM) كل يوم اثنين الساعة التاسعة مساء، وتتبناه المبادرة بالتعاون مع الإذاعة، مشيدًا في الوقت ذاته بالملتقى الذي قدَّم للشباب وللمعنيين بالسلامة المرورية أفضل الممارسات وتنمية السلوكيات، وشجَّع على تبادل المعرفة بين المختصين لتحقيق أهداف الملتقى، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم في قضايا السلامة المرورية، والوقوف بأنفسهم على المشاكل والصعوبات التي تواجههم، وإيضاح أهم السلوكيات الشبابية السلبية خلال قيادتهم للسيارات، ومناقشتها، إضافة إلى التعرف على أفضل التجارب العالمية والعربية المؤثرة في تعزيز سلوكيات الشباب على الطرق.