أعلنت شركة أرامكو السعودية استمرارها كشريك رئيسي للمبادرة الوطنية «الله يعطيك خيرها»، والتي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور للسنة الثانية على التوالي، ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمبادرة في كافة محافظات ومدن المنطقة مؤخراً. وبهذه المناسبة عبّر المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين عن فخر الشركة لاستمرار شراكتها مع هذه المبادرة الوطنية، والتي تعكس حرص أرامكو على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم القضايا المجتمعية ضمن برامج المسئولية الاجتماعية التي تنفذها، مؤكداً أن مبادرة "الله يعطيك خيرها" وحدت المسارات وساهمت في رفد الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية والإدارة العامة للمرور، مما نتج عنه انخفاض في نسبة الحوادث المرورية والوفيات خلال النصف الأول من عام 1435ه بنسبة 10% تقريباً، بحسب الإحصاءات الرسمية. ووجه المهندس الفالح الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على تكريمه شركة أرامكو خلال إطلاق المبادرة في المنطقة، لافتاً إلى أن كافة منسوبي الشركة يعتزون بهذا التكريم؛ كونه جاء في خدمة هذه القضية الإنسانية والتي باتت من أهم وأبرز القضايا، حيث إن الحوادث المرورية تسبب الكثير من الخسائر البشرية والاقتصادية في المملكة، متمنياً في الوقت ذاته أن تستمر إنجازات "الله يعطيك خيرها" بتكاتف الجهود وحصد المزيد من النتائج وخفض نسبة الحوادث في المملكة إلى أدنى مستوياتها. ونوه رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التتنفيذيين إلى أن ما تقدمه أرامكو للمبادرة وغيرها من الفعاليات هو "واجب وطني"، مبيناً أن مثل هذه المبادرات تجعل القطاعين الحكومي والخاص على مستوى واحد من المسئولية، وتبرز أهمية الشراكة المجتمعية لكافة مؤسسات المجتمع للتصدي لهذه القضية والتخفيض من نسبة الحوادث المرورية لحماية الشباب والاقتصاد الوطني. من جهته، وصف المهندس سلطان الزهراني أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة منجزات المبادرة خلال المرحلة الأولى ب"الإنجاز"، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة في المنطقة الشرقية سيشكل إضافة قيمة لخط سير "الله يعطيك خيرها" نظير ما تمتلكه أرامكو من خبرة كبيرة في هذا المجال. وعبّر المهندس الزهراني عن فخره بتكريم سمو أمير المنطقة، واصفاً إياه ب"المحفز" لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الأهداف المأمولة، والمُضي قدماً لوقف النزيف الاجتماعي والاقتصادي جراء الحوادث المرورية وحماية المجتمع والقضاء على الظواهر السلبية. وقال أمين عام لجنة السلامة المرورية في ختام حديثه: إن مدى نجاح المبادرة يقاس بالأثر الذي تتركه لدى المجتمع، وتصحيح السلوكيات السلبية، وتحفيز الشباب والمجتمع على الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، وهذا ما تحقق بفضل من الله وبحمده، من خلال دعمها للجهود الرسمية والقطاعات ذات الاختصاص ومساهمتها في رفد هذه الجهود وخفض نسبة الحوادث في المملكة. وكان سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز قد أشاد بجهود شركة أرامكو السعودية التي وضعت كرسيا خاصا بالسلامة المرورية بجامعة الدمام، وعملت بحرفية عالية، وتعاونت مع جميع الجهات التي لها علاقة بالسلامة المرورية، للوصول إلى نتائج تحد من ظاهرة القيادة المتهورة، والمحافظة على سلامة الأرواح، مشيداً بالعمل الذي قاموا به وشركاؤهم، مقدما شكره وتقديره لهم جميعا.