انطلقت اليوم جلسات الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية 2015م، التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الدفاع ورابطة الحرب الإلكترونية الدولية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وذلك في مبنى المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض . وفي الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور طلال حلواني مستشار مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وجاءت بعنوان "إمكانيات الحرب الإلكترونية الاستراتيجية"، تحدث في الورقة الأولى عضو مجلس الشورى اللواء الطيار الركن متقاعد عبدالله السعدون، عن أهمية العنصر البشري في الحرب الإلكترونية، فيما تناول المشرف على برنامج مراكز التميز البحثي المشتركة بالمدينة الدكتور أنس الفارس في الورقة الثانية، تطوير منظومة محلية لتقنيات الحرب الإلكترونية.
وتحدث مستشار الأنظمة الدفاعية في المؤسسة العامة للصناعات العسكرية محمد الخطيب، في الورقة الثالثة عن مبدأ التباين في الحرب الإلكترونية، ثم استعرض رئيس الأعمال التجارية في أنظمة الحرب الإلكترونية بشركة أسيلسان التركية أوفوق كازاك، النظرة المحلية حول الأسلحة الإلكترونية، بعدها تطرق المشرف على معهد بحوث الفضاء والطيران بالمدينة الدكتور خالد الحصان، إلى الحرب الإلكترونية في الطائرات بدون طيار.
وتضمنت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور حسين الشامان، وجاءت بعنوان "عمليات الحرب الإلكترونية الدولية"، والتقنيات المتقدمة للحرب الإلكترونية"، ست أورق علمية، تحدث في الورقة الأولى المقدم ستيفن والترز عن أجهزة التفجير العشوائية التي يتم التحكم فيها لاسلكياً والتحديات التي تفرضها، وتناول في الورقة الثانية المشرف على المركز الوطني لتقنيات الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، الدكتور حاتم محمد البحيري، الاتصالات النشطة في ساحة المعركة.
وتطرق قائد مركز الدعم التشغيلي للحرب الإلكترونية المشتركة، بسلاح الجو الملكي البريطاني، جيسون كراوفورد، في الورقة الثالثة إلى موضوع عمليات الحرب الإلكترونية البريطانية، ثم تحدث الدكتور ماني جانز فان رنسبيرج عن الاعتبارات والأدوات الرئيسية الخاصة بدمج معلومات الحرب الإلكترونية الحالية بغرض خدمة متطلبات الاستخبارات، المراقبة والاستطلاع بكفاءة، بعدها أوضح المساعد في الهندسة الكهربائية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منتصر محمد شيخ، قدرات الحماية الإلكترونية لرادار مصفوفة المسح الإلكتروني الإيجابي, واختتمت الجلسة بالورقة السادسة التي تحدث فيها مدير أول تطوير الأعمال في إليترونيكا إس بي أيه الإيطالية الدكتور وليد العمر عن شبكات مستشعرات ذكاء الإشارات الإلكترونية الحديثة والقدرات الخاصة.
وستستمر أعمال المؤتمر في يومها الثاني بجلستين ستشتمل مواضيع البصريات الكهربائية، والمراقبة الإلكترونية، والتدابير المضادة، إضافة إلى نظم إدارة معلومات الحرب الإلكترونية، ومواضيع أخرى متفرقة.