دخلت مساجد وجوامع محافظة تيماء شهرها الثالث وهي تعاني أزمة محاصرة المياه الآسنة، التي أغرقت جوانب مساجدها في مشاهد وصفها الأهالي بأنه لم يُراعَ فيها حقوق بيوت الله والمصلين. فيما أرجع مصدر ل"سبق" سبب ذلك لانتهاء عقد الشركة التي تقوم بصيانة مساجد المحافظة منذ ما يزيد على شهرين، في انتظار أن يتم التعاقد مع شركة أخرى. ورغم تدخلات أهل الخير في سحب المياه الآسنة من بعض المساجد، في محاولة منهم لمعالجة صمت فرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك، وبغية كسب الأجر والثواب، لا تزال المساجد والجوامع الأخرى، التي يبلغ عددها 130 مسجداً وجامعاً، تعاني محاصرة هذه المياه التي امتدت لتصل للمنازل والمحال المجاورة لها، فضلاً عن الروائح الكريهة التي تصل للمصلين بسببها.
وذكرت مصادر ل"سبق" أن أزمة انتهاء عقد الشركة لم تقتصر على مساجد محافظة تيماء فحسب، بل تعانيها أيضاً مساجد وجوامع مدينة تبوك وبعض محافظاتها التي كانت تحت صيانة الشركة المنتهي عقدها.
يُشار إلى أن مهام هذه الشركات صيانة المساجد والنظافة، وتوفير موادها، وسحب مياه الصرف الصحي.