تحظى الندوة المقامة صباح الأربعاء 6 صفر 1437ه الموافق 18 نوفمبر 2015م تحت عنوان "دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب" بجدول حافل من الفعاليات. وتتضمن الفعاليات محاضرة يلقيها عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالعزيز الفوزان للحديث حول أهمية الجانب الأسري في صيانة الفرد والمجتمع ودور الأسرة في التصدي للإرهاب والتطرف. وتستضيف الندوة مدير مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة اللواء د. ناصر المطيري في اليوم الأول للاحتفال ليلقي ورقة بعنوان: العنف الأسري والإرهاب، إلى جانب ما يشهده اليوم الأول من عرض لفيلم وثائقي حول مركز الأمان الأسري ورسالته في المجتمع السعودي.
يأتي هذا ضمن الاحتفال بيوم الأمان الأسري تحت شعار "أسرتك.. أمنك" والذي ترعاه "سبق" بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس برنامج الأمان الأسري كبرنامج وطني تابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. وتستمر فعالياته المتعددة على مدى 5 أيام في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض. كما تنطلق ابتداءً من اليوم الأول جلسات استماع ومناقشة تشتمل على أوراق علمية ومحاضرات تستعرض الدراسات العلمية والخبرات الوطنية المرتبطة بعلاقة العنف الأسري بالإرهاب، ويفسّر المتحدثون فيها دور الأسرة في التصدي للعنف والتطرف ومواجهة الفكر الضال، وتقدم دراسة شمولية حول كافة الأبعاد الشرعية والأمنية والاجتماعية. كما تتضمن الندوة مبادرات شبابية تستطلع من خلالها أفكار الشباب ومقترحاتهم حول البرامج والمشاريع التي تتوافق مع فكر الشباب في هذا العصر ويمكن من خلالها مواجهة العنف الأسري وما يفرزه من انحراف فكري يؤدي إلى ممارسة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن اللجنة العليا للاحتفال بيوم الأمان الأسري تشكلت عبر شراكة حكومية بين عدد من الوزارات، وهي: وزارة الحرس الوطني (الجهة المنظمة)، الداخلية، الخارجية، التعليم، الشؤون الاجتماعية، الثقافة وزارة الإعلام، والعدل؛ إضافة إلى هيئة حقوق الإنسان والرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث تساهم كافة الجهات المشاركة، بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، في تنفيذ برامج تثقيفية وحملات وقائية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. كما تقام ورش عمل للمتخصصين والعاملين في مجال الحماية الاجتماعية، ومحاضرات وندوات عامة ومتخصصة تستهدف كافة أفراد المجتمع في كافة مناطق المملكة وتمتد إلى المقيمين خارج الوطن عبر سفارات المملكة في الخارج وملحقياتها الثقافية في دول الابتعاث، إضافة إلى توفير برامج ترفيهية ورياضية تهدف إلى توعية الشباب وأسرهم بمشكلة العنف الأسري وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.