قال رئيس اللجنة العليا لاحتفال المملكة بيوم الأمان الأسري، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني "الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي": إن برنامج الأمان الأسري الوطني، وبدعم من القيادة الرشيدة، دعم إنشاء مراكز الحماية في المنشآت الصحية في عدد من مناطق المملكة، هي: الرياض، مكةالمكرمة، عسير، تبوك، الحدود الشمالية، المدينةالمنورة، الجوف، الباحة، نجران، حائل، جازان، القصيم، والمنطقة الشرقية. وأضاف أن البرنامج ساهم في إنشاء السجل الوطني لحالات إساءة معاملة الأطفال في القطاع الصحي، مشتملاً على البيانات الديموغرافية والتشخيصية والعلاجية والإحالات من قبل مراكز حماية الطفل مباشرة عبر الإنترنت عند رصد أي حالة وتحديثها تباعاً. كما يقوم مركز الأمان الأسري بإعداد تقرير سنوي بعدد الحالات وأسباب العنف وعواقب هل يستفيد منه صناع القرار بالمملكة العربية السعودية.
وأردف أن البرنامج أنشأ "خط مساندة الطفل"، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الحملات لزيادة التوعية المجتمعية، ومنها: الحملة البيضاء، لا ترجوني، كرت أحمر، و"سلامتك" لحماية الأطفال من الإهمال. كما ركز على تعزيز دور الشباب في المجتمع من خلال "مشروع شباب الأمان"؛ وذلك بمشاركة الشباب السعودي المهتم بقضية الأمان في المجتمع. إلى جانب افتتاح فرعين للبرنامج في المنطقتين الشرقية والغربية من المملكة.
وأضاف "القناوي" أنه انطلاقاً من واجبه الوطني، قام البرنامج بدعم عدد من الدراسات العلمية والأبحاث الوطنية المتخصصة في هذا الجانب الحيوي؛ الأمر الذي كفل للبرنامج– بحمد الله- حصد عدد من الجوائز الدولية المهمة.
وأكد "القناوي" أن دعم الباحثين والدارسين في المملكة يأتي ضمن الجزء الحيوي من أهداف البرنامج الوطنية، ويؤكد على أهمية البحث والدراسة العلمية في هذا الجانب الاجتماعي والأمني.
من جانبها، أوضحت "الدكتورة مها المنيف"، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني؛ أن يوم الأمان الأسري سوف يتيح فرصة هامة للتعريف بما يوفره برنامج الأمان الأسري الوطني من دورات تدريبية متخصصة على مدار العام.
وبينت أن هذا يأتي امتداداً لحرص البرنامج على إقامة الدورات والورش التدريبية المتخصصة، ومنها ما جاء بشراكة وطنية ودولية؛ حيث عمل البرنامج على التوعية بقضية التنمر، وخصص لها حملة مستقلة نظراً لأهمية المشكلة. كما تم العمل على تنظيم ورش عمل للوقاية من التنمر في المدارس، بالتعاون مع: وزارة التعليم، واللجنة الوطنية للطفولة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، ونتج عن هذا تقديم الدليل التدريبي والدليل الإجرائي للتنمر في المدارس وتوزيعه. كما عمل البرنامج على إطلاق العديد من حملات التوعوية الإلكترونية لضمان سهولة الوصول وسرعة انتشار المعلومة.
يذكر أن يوم الأربعاء "6 صفر 1437ه" الموافق ل"18 نوفمبر 2005م"؛ يشهد انطلاق فعاليات يوم الأمان الأسري، وترعاه "سبق" إلكترونيًّا، والذي تحتفل به المملكة تحت شعار: "أسرتك.. أمنك".