كشف برنامج الأمان الأسري الوطني عن مشروع وطني مشترك لمحاربة ظاهرة (التنمر) في المدارس، لإعداد دليل مرجعي متكامل للتعامل مع المشكلة، يتم تطبيق مكوناته وبرامجه دورياً في مدارس التعليم العام، بعد التحقق من فاعليتها وجدواها، وذلك للحد من انتشار هذه الظاهرة وتناميها في المملكة. وأعلن برنامج الأمان الأسري - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن تنظيم فعاليات «المؤتمر الوطني للوقاية من التنمر في المدارس» في الرياض الأحد المقبل، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية للطفولة بمقر منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، وذلك على مدار يومين. وتعد مشكلة العنف بين الأقران أو ما يعرف بالتنمر، من المشكلات السلوكية الشائعة لدى الأطفال والمراهقين من الجنسين حول العالم، كما ينتشر التنمر بشكل خاص في الأوساط المدرسية، إذ توجد مجموعات كبيرة من الأقران في أعمار متقاربة، يمارس فيها طفل أو مجموعة أطفال العنف البدني أو النفسي ضد أطفال آخرين، بهدف السيطرة عليهم والتحكم فيهم، وبالتالي فرض سلطتهم عليهم. ويعاني الأطفال الذين يتعرضون للتنمر من عواقب نفسية وسلوكية طويلة المدى، إضافة إلى العواقب البدنية نتيجة تعرضهم للعنف، الذي ربما يصل إلى الوفاة في بعض الأحيان.