اشتكى مواطن من تجاهل مسؤولي وزارة التجارة لشكواه؛ حيث إنه قدّم شكوى عبر رقم الشكاوى الموحَّد من ارتفاع سعر حليب الأطفال "إس 26 جولد" عبوة 900 جم بأكثر من عشرة ريالات في فترة وجيزة، وتعهد له المسؤولون بمتابعة شكواه، وزيارة الصيدلية التي اشترى منها، ومخاطبة الشركة المصنِّعة للحليب؛ لمعرفة سبب الارتفاع، ومضى على ذلك أسبوع، ولم يرده أي اتصال يفيد بمعالجة شكواه. وقال المواطن مشعل ل"سبق": "منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أشتري هذا الحليب لطفلتي من الصيدليات، وكان سعره حينها 58 ريالاً، ولم يغضبني هذا السعر، وبقينا راضين، وبعد شهر قفز السعر حتى وصل إلى 61 ريالاً، وناقشت الصيدلي لاسقتصاء المعلومة المؤكدة حول سبب الارتفاع، إلا أنه برأ ساحته، ولم أجد منه إجابة شافية لتساؤلي". وأضاف المواطن "بعد نحو شهر اشتريته ووجدت سعره قد ارتفع حتى تخطى حاجز السبعين ريالاً، وبزيادة عشرة ريالات في فترة قصيرة". مفيداً بأن هذه القفزات التي تشهدها أسعار الحليب غير مبرَّرة بتاتاً، ومرجعاً ذلك إلى جشع مورديه. وقال المواطن "وزارة التجارة نجحت في السيطرة على أسعار بعض المنتجات الأساسية من المواد الغذائية؛ فاستغل البعض اتجاهها إلى مراقبة أسعار المواد الغذائية، وبدؤوا في رفع أسعار الحليب". وناشد الوزارة ضرورة مراقبة الصيدليات أسوة بالتجار الآخرين. وفي سياق آخر، شهدت أسواق التمور بعنيزة ارتفاعاً ملحوظاً بزيادة نسبية في بعض أنواع التمور؛ بسبب زيادة الإقبال عليها في شهر رمضان. وتحدث أحد المواطنين ل"سبق" قائلاً: "قبل قرابة يومين اشتريت صندوقاً من أحد أنواع التمور المعروفة بسعر 25ريالاً، واليوم اشتريته بزيادة خمسة ريالات". مرجعاً تلك الزيادة إلى الطمع المصاحب لإقبال الناس على شراء بعض الأنواع في رمضان المعروفة بجودتها؛ ما استغله بعض أصحاب المحال وتعمدوا رفع السعر. ومن جهته دحض صاحب محل للتمور بعنيزة هذه التهمة، مشيراً بأصابع الاتهام إلى تجار التمور ومَنْ يجلبونه، وموضحاً أنهم مَن يتحكمون بسعره في السوق المحلي، ومرجعاً ذلك إلى تناول المسلمين هذه الثمرة المباركة مع موائد الإفطار في رمضان، فيما توقع ارتفاعاً كبيراً في أسعاره في الفترة المقبلة، أي منتصف شهر رمضان، الذي يُعَدّ موسم التمر.