افتتحت وزارة النقل، اليوم الجمعة، مشروع تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر "جسر المعيزيلة"، أمام الحركة المرورية باتجاه الشرق، وتوقعت مصادر مطلعة افتتاح الحركة باتجاه الغرب الأسبوع المقبل. وجاء الافتتاح، اليوم، بحضور مسؤولين من وزارة النقل والشركة المنفذة ومرور الرياض.
وكان المشروع قد نفذ في موقع الجسر الذي دمرته ناقلة الغاز في تاريخ 17 من ذي الحجة من عام 1433ه.
وكان مشروع التقاطع قد تمت ترسيته على شركة "بن لادن" بقيمة 514 مليون ريال، بعد دخول شركات منافسة عدة، وأُبرم العقد في تاريخ 2 / 8 / 1434ه.
ورُوعي في تصميم التقاطع أن يكون حر الحركة في جميع الاتجاهات، بحيث تكون الطرق الرئيسة فيه مؤلفة من أربع حارات في كل اتجاه، مع أكتاف داخلية وخارجية وجزيرة وسطية، وأن يضم منحدرات مباشرة مؤلفة من حارتين مع أكتاف داخلية وخارجية لتأمين حركة المرور القادمة من الدمام والمتجهة جنوباً والقادمة من الجنوب والمتجهة لوسط مدينة الرياض.
ويتضمن المشروع وفق مخططه، الذي أعلن عنه قبل سنوات، أربعة منحدرات التفافية، وكل منحدر مؤلف من حارتين وطرق خدمة مؤلفة من ثلاث حارات، إضافة إلى مواقف جانبية للسيارات وأرصفة للمشاة، كما يزود التقاطع بجميع أعمال المرور والسلامة وأعمال الإنارة أسفل الجسور.
وتم تنفيذ عبّارة "السلي" الرئيسة لتصريف مياه السيول ب 12 فتحة بطول 1030م، وارتفاع 4.24 م، وعرض 55.46 م، ضمن منطقة التقاطع وترحيل الخدمات المعترضة للتنفيذ، وتأمين الحمايات اللازمة لها وكذلك توسعة الجزيرة الوسطية على الطريق الدائري الثاني "الشيخ جابر" لتستوعب مسار القطار القادم من الشمال ليمر بمحاذاة الجامعة الطبية.
ومن المتوقع أن يسهم التقاطع في تسهيل الحركة من جميع الاتجاهات، ويسهل دخول وخروج العاملين والطلبة والمرضى من وإلى جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني، كما سيفيد الأهالي والمقيمين ومختلف النشاطات التجارية الموجودة في المنطقة.