غادر فردان من أفراد حرس الحدود الثلاثة المستشفى، بعد أن جرى تنويمهم في مستشفى صامطة، إثر تعرض الدورية التي تقلهم لحادث انقلاب أمس الأول أثناء تأدية عملها في جبل الرميح في محافظة الحرث، بحسب الناطق الإعلامي في حرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، الذي أشار إلى أنه لا يزال الجندي أول سامر مبيريك في المستشفى لتلقي العلاج. وعبر الأفراد المصابون عن بالغ شكرهم لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، على اهتمامه ووقوفه إلى جانبهم، وسؤاله عنهم والاطمئنان على حالتهم الصحية، وأن هذا ليس بمستغرب على القيادة الرشيدة. كما عبروا عن شكرهم لمدير عام حرس الحدود اللواء زميم السواط، وقائد حرس الحدود بجازان المكلف اللواء عبدالعزيز الصبحي على متابعتهما لحالتهم الصحية أثناء تلقيهم العلاج في المستشفى. وأدى الحادث إلى استشهاد الجندي أول يحيى نهاري، فيما أصيب كل من العريف ناصر بن حسن الصبيخي، والجندي أول عبدالمجيد بن محمد الوزيناني، والجندي أول صالح بن عوض الحربي، والجندي أول سامر بن حامد مبيريك، والجندي محمد حسين الحاجي، وذلك بعد أن انقلبت الدورية التي كانت تقلهم أثناء توجهها لعمل دور الاستلام والتسليم من دورية أخرى بقمة جبل الرميح بالحد الجنوبي. من جهتهم، عبر ذوو الشهيد نهاري عن شكرهم للقيادة الحكيمة، وللواء الصبحي الذي قام بمواساتهم في فقيدهم.