عقدت هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، وبلدية جدة التاريخية، ورشة عمل حول تطوير المناطق التاريخية وتنميتها، تضمنت عرض تجربة تطوير المنطقة التاريخية بمنطقة البلد بجدة. وتهدف ورشة العمل لزيادة وتيرة التعاون بين بلدية جدة التاريخية وهيئة السياحة بينبع، بحضور مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع، سامر بن علي العنيني، ورئيس بلدية جدة التاريخية، المهندس سامي نوار، واستشاري مشاريع المنطقة التاريخية بينبع، المهندس عادل عثمان.
ورحب رئيس بلدية جدة التاريخية في بداية ورشة العمل بالحضور، وقدم شرحًا مفصلًا عن تطوير المنطقة التاريخية في محافظة جدة منذ انطلاق أعمال الترميم، إضافة إلى ما تم الانتهاء منه في الجانب التطويري.
وناقشت الورشة الآلية التي تم من خلالها ترميم المباني التاريخية في جدة، إضافة إلى تصنيف المباني التاريخية سواء كانت تحتاج إلى ترميم، أو إزالة، وتوثيق المباني التاريخية، وإدخال الخدمات، والحرف المهنية، وغيرها من الأمور الأخرى التي ستساعد في تطوير المواقع التاريخية .
وقال مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع، إن ورشة العمل التي جرت يوم أمس تهدف إلى الحصول على الخبرة الكافية لتطوير وترميم المواقع التاريخية، مشددًا على أهمية هذه الورش في الاستفادة من تجربة القائمين على أعمال المنطقة التاريخية في محافظة جدة.
وأضاف أن مثل هذه الورش التي تعقد مع أصحاب الخبرات في تطوير المواقع التاريخية، تمثل أهمية قصوى في الحصول على الكثير من المعلومات لنقل التجربة التي حدثت في تاريخية جدة، والآلية التي تم من خلالها ترميم المئات من المباني والتي جعلت مدينة جدة مقصدًا سياحيًا للزوار من خارج مدينة جدة.
وأوضح أن الهدف من الورشة هو نقل تجربة جدة التاريخية إلى تاريخية ينبع، ومحاولة ترميم جميع المباني التاريخية، وتطويرها، موضحًا أن الكثير من المعلومات التي طرحت خلال الورشة من قبل مدير بلدية جدة التاريخية، والتي أسهمت في إثراء الورشة بكم هائل من المعلومات الهندسية، لتطوير المباني التاريخية.
وقدم "العنيني" شكره لمدير بلدية جدة التاريخية المهندس سامي نوار، على عقد ورشة العمل، والتي من خلالها طرح معلومات تاريخيه كبيرة في مجال تطوير المواقع التاريخية وترميمها، مشيرا إلى أن الورشة كانت مهمة وستسهم في زيادة الحصول على معلومات قيمة تجعل من تاريخية ينبع معلمًا سياحيًا كبيرًا خلال الأعوام المقبلة.
وقال رئيس بلدية جدة التاريخية:" أقدر وأثمن رغبة الزملاء في هيئة السياحة والتراث الوطني في التعاون، والبحث وهذا أصبح نادرًا جدًا"، مشيرا إلى حرص مسؤولي سياحة ينبع على الورشة ومعلوماتها دليلًا على أن لديهم الحرص في تطوير محافظة ينبع.