صدّت قوات الشرعية اليمنية هجوماً للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في تعز، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات "الحوثي" و"صالح" في منطقة الدحي غربي تعز والجهة الشرقية، فيما شنّ المتمردون قصفاً عنيفاً على الأحياء السكنية بالمنطقة. وأكدت مصادر طبية ارتفاع عدد ضحايا القصف العشوائي للحوثيين وقوات "صالح" على الأحياء السكنية في مدينة تعز إلى 11 قتيلاً من المدنيين، و21 جريحاً، وفق "سكاي نيوز".
وكان الحوثيون وقوات "صالح" حاولوا منع وصول الإمدادات إلى مدينة تعز عن طريق المسراخ الواقعة جنوبي جبل صبر، بعد أن كانت المقاومة بدأت في شقّ طريق في محاولة لإيصال المساعدات إلى المدينة المحاصرة.
وأسفرت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات "صالح" في منطقة الخلل، الواقعة بين مديرية المسراخ وخدير، في محافظة تعز عن سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت "سكاي نيوز" في وقت سابق بمقتل نحو 25 عنصراً من الحوثيين وقوات "صالح" وإصابة العشرات منهم، في اشتباكات مع الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز، وفي المقابل، قُتل 8 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة وأصيب آخرون.
وفي شرقي تعز، صدّت المقاومة الشعبية هجوماً لميليشيات "الحوثي" و"صالح" في حي الدعوة بالقرب من القصر الجمهوري.
أما في "دمت" بمحافظة الضالع، فقد استمرت المواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات "الحوثي" و"صالح" في ضواحي المدينة، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب مصادر عسكرية فإن تعزيزات عسكرية للمقاومة الجنوبية وصلت إلى "دمت"، وبدأت بالمشاركة في التصدي للحوثيين وحلفائهم في ضواحي المدينة، التي قصفها الحوثيون بالأسلحة الثقيلة.