أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أن سبب حسم يوم واحد من إحدى الموظفات هو استخدامها الجوال في منطقة محظورة، وليس له علاقة بالطائفية. وأوضح ل"سبق" أسعد سعود، المتحدث الرسمي بصحة الشرقية، أن الإجراء المتَّخذ بحق الموظفة كان متماشياً مع الأنظمة المتبعة عند استخدام الهاتف الجوال في المناطق المحظورة، وليس له أية علاقة إطلاقاً بما تم تناقله في وسائل الإعلام.
وأضاف سعود بأن التحقيق قائم مع مفرغ بيانات الحسم في الصورة المتداوَلَة التي تتضمن معلومات الموظفة؛ لمعرفة ملابسات تفريغ البيانات، ومبررات الحسم.
من جانبها، أكدت الموظفة في لقاء تلفزيوني أن القضية كانت بداية شهر شعبان الماضي؛ إذ تم استدعاؤها من قِبل قسم المتابعة في المستشفى، وتقدمت الموظفة لها بخطاب مكتوب فيه شكوى ضدها، فحواها أنها تستخدم جوالاً بنغمة وقت الصلاة خلاف أذان أهل السُّنة والجماعة، ورفضت التحقيق حول الأمر.
بعدها تم تحويلها لقسم المتابعة القانونية، وتم إقناعها بأن الأمر طبيعي، وعادت من جديد لقسم المتابعة، وجرى التحقيق معها.
وأكدت الموظفة أن الأسئلة كانت بعيدة عن الطائفية، وكانت منطقية، وفوجئت بعد التحقيق في شهر رمضان باستلامها قرار حسم على أنها متغيبة خلال ذلك اليوم.
يُذكر أن صحة المنطقة الشرقية فتحت تحقيقاً بسبب تداول صورة، تبيِّن معاقبة موظفة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام؛ بسبب تشغيل نغمة أذان من هاتفها الجوال. فيما أكد متحدث الصحة أن بياناً تفصيلياً سوف يصدر قريباً في هذا الشأن.