كشف "سعود آل قويد" محامي المعتقل خالد الدوسري، بسجن إنديانا في أمريكا, ل"سبق" عن وقوف السفارة السعودية حتى تم الإفراج عنهم بعد عشر ساعات من وصولهم لمطار جون كيندي بنيويورك، وبرفقته شقيق المعتقل محمد وعمه خالد يوم أمس. وأضاف المحامي: السلطات الأمريكية لوحظ عليها عدم الترحيب بزيارة ابننا خالد, حيث تم استدعاء المباحث الفيدرالية بعد معرفتهم بزيارتنا لاستجوابنا عن سبب دعم قضية خالد ووجودي كمحامٍ سعودي ومحاولة إيجاد أي خلل قانوني علينا.
وأشار إلى أن السلطات الأمريكية فحصت هوياتهم المتنقلة بشكل دقيق، وعرضت مقاطع عدة، حصلت عليها من ال"يوتيوب"، من قِبِل متطوعين من السعودية, كما وجهوا أسئلة عن سر اهتمام السفارة السعودية بالقضية.
وأكد محامي المعتقل، أن وجود القنصلية ممثلة بمندوب ومحامٍ، ساهم في سرعة إنهاء الإجراءات بعد 10 ساعات من وصولنا, بمتابعة سعادة قنصل المملكة بنيويورك خالد الشريف، وهذا الموقف لا يستغرب منهم, مجددًا شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وللسفارة والخارجية على ما يبذلونه من جهود لتذليل كل المصاعب.
يُشار إلى أن عائلة المعتقل خالد الدوسري، وصلت إلى الولاياتالمتحدة صباح أمس الأحد, وذلك للوقوف على حالته الصحية, حيث يقضي عقوبة المؤبد بسجن إنديانا، بسبب تهم وجهت إليه، منها محاولة تفجير منزل الرئيس السابق بوش، وتفجير ملاهٍ وسدود أمريكية.