علمت "سبق" أن الجهات الأمنية في عسير فتحت تحقيقا موسعا في أسباب وفاة مسن عُثر عليه ملقى في فناء مستشفى محايل عسير الذي كان منوما به وقد أغرقته الدماء. وفي التفاصيل أوضح نائب الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد مداوي الأحمري ل"سبق" بأنه بالتواصل مع مدير مستشفى محايل محمد زيد علي ذكر بأن المريض أدخل طوارئ مستشفى محايل العام في الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة الماضية وعمره 90 عاما ويعاني من عدم انتظام في ضغط الدم مع إعياء شديد وتم تنويمه في قسم الباطنية في نفس اليوم وبدأ الطبيب المختص بمتابعة حالته وإعطائه العلاجات اللازمة علماً أنه كان يعاني من تاريخ مرضي قديم عبارة عن جلطة بالدماغ مع قصور في شرايين القلب.
وأضاف الأحمري بأنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم تلقى المدير المناوب بلاغا من مشرف أمن الفترة عن وجود مسن طاعن في السن ملقى في الأرض بفناء مبنى المستشفى من الجهة الشرقية مقابل قسم الباطنية رجال وكان عليه آثار دم لنزيف بسيط من جانب الأذن.
وتابع: اتضح بأنه نفس المريض المنوم بقسم الباطنية حيث قام مرافق المريض بمراجعة مكتب الاستقبال لعمل خروج للمريض تحت مسؤوليته وكان يعمل خلال الفترة التي سقط فيها المريض على إنهاء خروج المريض من المستشفى بطلب من أبناء المريض.
وأشار الأحمري في ختام تصريحه ل"سبق" أن إدارة المستشفى قامت على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية وتم نقل المصاب لقسم الطوارئ للكشف عليه وإسعافه حيث اتضح أنه فارق الحياة فيما استكملت جميع الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات وأودعت الجثة الثلاجة بالمستشفى.