طالب عدد من المواطنين في مركز ثلوث المنظر، جنوب غرب منطقة عسير، بإيجاد نظام صارم يجبر أصحاب حفلات الزفاف على الانتهاء من زفة العرائس قبل الساعة الواحدة صباحاً؛ حتى يتسنى لهم الذهاب إلى أعمالهم وقضاء مصالحهم في اليوم التالي. مبينين أن ما يقوم به البعض من تأخير هذه الأعراس إلى الفَجْر يؤثر في أعمالهم بشكل سلبي. ومن جهته استهجن المواطن عبدالرحمن الشهري، من سكان ثلوث المنظر، امتداد مناسبات الزواج إلى الساعة الخامسة فَجْراً. مبيناً أن ذلك قد يُسبّب الكثير من المشاكل بين الأزواج، ناهيك عن اختلال موازين الأسرة واضطراب مواعيد النوم. وشاركه الرأي المواطن علي محمد الشهري، الذي أردف بقوله: لو كانت الجهات المعنية حازمة بإغلاق قصور الأفراح في الوقت المحدَّد الذي تم تحديده من قِبل أمير المنطقة لاستطاع العريس والعروس الاستمتاع بوقتهما، واستطاع المدعوون والحاضرون وأسرهم العودة لمنازلهم باكراً، وكذلك الموظفون، بما لا يؤثر سلباً في أعمالهم. أما سليمان الشهري فقال: هنالك توجيهات صدرت من أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بإلزام قصور الأفراح والمناسبات بالانتهاء من مراسم الزواج عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولكن المشكلة في مستأجري القصور من أهل المناسبة برفضهم القاطع الخروج منها إلا في وقت متأخر. وبدورها قامت "سبق" بالاتصال بالمتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عوض الأسمري، الذي أفاد بأن الجهة المسؤولة عن تنظيم عمل قصور الأفراح هي إمارات المناطق والمحافظات ومراكز الإمارات التابعة، أما بخصوص امتداد عملها لصلاة الفَجْر وتأذي الناس والمجاورين من هذا فهو أمر غير مرغوب وغير مرحَّب به، والتعليمات المبلَّغة لنا من الجهات المختصة تنص على عدم رفع استخدام أصوات المكبرات وإيذاء الساكنين المجاورين لهذه القصور. كما أفاد المتحدث الرسمي لشرطة عسير الرائد عبدالله شعثان ل"سبق" بأن الشرطة غير مسؤولة عن المخالفات التي تتم بقصور الأفراح والمناسبات، وإنما إذا تم استدعاؤها إلى جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنها لن تتوانى عن أداء عملها.