زار وفد من جامعة نجران، برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور جبران بن مرعي القحطاني، مصابي حادثة التفجير الإرهابي ل"مسجد المشهد"، والذي استشهد نتيجته مواطنان. واطمأن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور جبران القحطاني، على المصابين، متمنياً لهم الشفاء العاجل وداعياً الله للشهداء بالرحمة، ونقل للمصابين تحيات مدير الجامعة، الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، وكافة قيادات الجامعة وكافة منسوبيها.
وأكد "القحطاني" أن المملكة كانت سباقة للعمل على محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وفضحه، والتحذير من الصراعات التي يجد له فيها بيئة خصبة للنمو، وهو ما دعا هذه الجماعات ومن يدعمها إلى محاولة زعزعة أمننا الذي ننعم به، مشيراً إلى أن شعب المملكة بكافة أطيافه يقف صفاً ويداً واحدة، لمواجهة كل من تسول له نفسه في الإخلال بأمن الوطن الغالي.
وأشاد المصابون بمبادرة الجامعة، مقدمين شكرهم لجميع القيادات، مؤكدين بأن ما حدث لن يزيدهم ويزيد أبناء نجران إلا قوة وإصرارً للوقوف مع القيادة الرشيدة في مواجهة الإرهاب، الذي يسعى لإثارة الفتن بين أبناء الوطن الغالي.
وأبدى المستشفى الجامعي بنجران، استعداده لتسخير كافة إمكاناته الطبية للمساهمة في علاج مصابي تفجير مسجد المشهد بحي دحضة بالمنطقة، والذي حدث مساء أمس الاثنين، سواء من خلال الكوادر الطبية والمستلزمات الصحية.
وامتدح "القحطاني" أثناء لقاءه والوفد المرافق، المشرف العام على المستشفى، الدكتور عبده بن حسن الزبيدي،الإمكانات العالية والتجهيزات الطبية التي يحتويها مستشفى الملك خالد، مؤكدًا استعداد جامعة نجران من خلال المستشفى الجامعي والكليات الصحية للمساهمة بما يحتاجه مصابي حادثة التفجير الذين يرقدون لتلقي العلاج.
وقدم "الزبيدي" شكره وتقديره لجامعة نجران على هذه اللفتة، مؤكدا أن التكامل في الخدمات الصحية بالمنطقة يصب في صالح المواطنين لتقديم خدمة علاجية راقية للمرضى، مشيرًا إلى أن التطوير المستمر الذي يشهده المستشفى هو بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية المتكاملة لأبناء المنطقة.