أكد الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، أن الجائزة التي تُواصل انطلاقتها في الدورة الثالثة بشكل فعال في نشر ثقافة الجودة والوعي بأهميتها وكذلك تحفيز القطاعات الخاصة والعامة لتبنّي مبادئ وأسس الجودة الشاملة على المستوى الوطني، وضعت القطاعات الصناعية والخدمية على خارطة المنافسة العالمية. وأوضح أمين عام الجائزة أن التجارب التي مرت بها منذ إنشائها، أكسبتها كثيراً من الخبرة، وأعطت المسؤولين عنها دفعة كبرى للأمام، كما نجحت في وضع القطاعات الصناعية والخدَمية على خريطة المنافسة عالمياً؛ برفع مستوى الجودة وتطبيقاتها.
ولفت "القصبي" إلى أن الجائزة تعمل على تأهيل القيادات الإدارية في المنشآت والارتقاء بهم والتحسين والتطوير المستمر؛ للوفاء بالمسؤوليات وأداء كل العمليات الإنتاجية والخدمية بكفاءة وإتقان، كما تهدف إلى تكريم أفضل المنشآت التي قدّمت مستوى متميزاً من الأداء، وحققت أعلى مستويات الجودة، وهو ما يحث بدوره المنشآت الأخرى على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن الجائزة شهدت تطورات جذرية في معاييرها وآلية التقييم لها، إضافة إلى فتح الباب أمام الجهات الصحية والتعليمة الخاصة للمشاركة فيها، بعد أن كانت المشاركة محصورة سابقاً في القطاعين الصناعي والخدمي؛ فيما عقدت الجائزة ورش عمل تعريفية في كل من الرياضوجدة والدمام، مع بدء انطلاق دورتها الثالثة، لشرح شروط وآلية الترشح، والجدول الزمني، إضافة إلى التوعية بنموذج التميز الجديد الخاص بالجائزة.
وكانت اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة قد أعلنت انطلاق منافسات الدورة الثالثة للجائزة، وطالبت الجهات الراغبة في المشاركة بسرعة التقديم، وحددت يوم الثلاثين من محرم الجاري 1437ه كآخر موعد لاستقبال الطلبات.