استنكر الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، حادث التفجير الغاشم الذي وقع بمسجد المشهد بحي دحضة في منطقة نجران. وأعرب الأمير فيصل عن استنكاره وأهالي منطقة عسير لهذا العدوان الإجرامي الذي لم يُراعِ حُرمة مساجد الله ولا حُرمة الدماء المعصومة؛ مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن يُثني عزيمة وشجاعة المواطن والتفافه حول القيادة الحكيمة واللحمة الوطنية لكشف أهداف هذا الفكر الضال الحاقد على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره.
وأضاف أن علينا جميعاً التعاون مع الجهات الأمنية لفضح هذه الأفكار والممارسات التي تجاوزت كل تعاليم الدين ومعاني القيم والإنسانية.
ودعا اللهَ العليَّ القدير أن يرحم المتوفين، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق ويسدد القيادة الرشيدة لقطع دابر الشر والغلو، ويحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وحقد المفسدين.