تفاعل الكثير من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر باستنكار شديد للحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في أحد المساجد بمنطقة نجران مغرب اليوم والذي تبناه التنظيم الإرهابي "داعش" مؤكدين بأن كل حادث يقع يجعل المواطنين أكثر تكاتفاً مع أجهزتهم لاستئصال كل من يحاول المساس بالأمن أو بث الفتنة في الوطن بجعله نفسه أداة رخيصة في أيدي أعداء الوطن. بداية يرى المغرد "الشهري" بأن الدواعش لا يفجرون إلا في المساجد وهي أطهر الأماكن ولا يقتلون إلا المصلين وهي من أفضل العبادات أي نصرة للإسلام يعتقدون..".
وقال ناقد: "نجحت إيران في توظيف الإرهاب خارج حدودها، لأنها لم تواجه خصومها العرب مباشرة، بل عبر أذرعها وعملائها في المنطقة!"
بينما يقول محمد المفرق تعليقاً على المسن الذي استشهد أثناء محاولة منع الداعشي "رحلت شهيداً مضحياً لتترك لنا رسالة أن من يضحي بنفسه لينقذ غيره فقد منحنا درساً في الإنسانية".
وغرد الدكتور عبدالرحمن العشماوي بأبيات شعرية منها: أتُريد خرقاً للسفينة وهي في لُججٍ يُراقبها العدوُّ الخاتِلُ؟! خسِر المكابر نحنُ قلبٌ واحدٌ مهما تلبَّس بالهوى المتجاهِلُ
وتساءل وليد الطبطبائي: "كالعادة داعش تتبنى #تفجير_مسجد_في_نجران السؤال للمرة الألف: متى نسمع عن عمليتكم الأولى في #طهران أم أنها محرمة عليكم بأوامر سادتكم!؟"
الكاتبة كوثر الأربش قالت في تغريدة لها: "عزائي للوطن. عزائي للأهالي وخصوصاً أمهات الشهداء والجرحى.. عزائي لنا، لي ولكم في ذخيرة وطننا من الشباب المستغفل من داعش".
المغرد ابن عويد علق على الانتحاري قائلاً: "مسكين .. يظن أنهم اختاروه لشجاعته، ولا يعلم أنهم اختاروه لسذاجته..".
أما الدكتور خالد آل سعود غرد في هاشتاق تفجير مسجد نجران كاتباً: "قمة الغدر والوحشية والدناءة أن تقتل أُناساً "أثناء سجودهم لله"، ووالله" لا يفعل ذلك سوى "شيطان"، وليس إنسان، بل ولا حتى حيوان".