ناشد عدد من سكان قرية الحجرة الواقعة غرب محافظة رنية، بإيقاف حد لمراجعاتهم المستمرة بين إدارة تعليم الطائف ومكتب تعليم رنية، والمتمثلة في حاجة القرية الماسة في توفير وسائل نقل طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من وإلى المدرسة، وذلك بعد تكرار مراجعات الأهالي ووجود وعود من قِبل بعض المسؤولين دون تحقيق ذلك على أرض الواقع- حسب قولهم. وتلقت "سبق" شكوى خطية من عدد من سكان القرية وعددهم ما لا يقل عن 15 شخصاً يُطالبون باسم القرية بأن تتجاوب إدارة التعليم معهم وتُلبي طلبهم الذي قالوا بأنه أصبح في دائرة مغلقة بين تعليم الطائف ورنية دون أن يجدوا من يحقق لهم ذلك بعد كلل الانتظار.
وحصلت "سبق" على نسخة من شكواهم المقدّمة لإدارة تعليم الطائف بعد أن تقدموا بأخرى لتعليم رنية، قالوا فيها: "نُفيدكم بأن القرية بحاجة ماسة لنقل مدرسي لإيصال بناتنا إلى مدرسة الحجرة الابتدائية، وكذلك نقل آخر يقوم بدوره تجاه أبنائنا من وإلى مدرسة ابتدائية البنين، وذلك لانشغال الآباء بالأعمال، وخصوصاً أن فيهم من هم مرابطون على الحد الجنوبي وبعيدون عن أطفالهم أو من تقوم على رعايتهم الأمهات ليُتمهم أو عجز الآباء".
وأضافوا: "يُشكل مشي الأطفال على أقدامهم خطراً يحيط بهم من مختلف النواحي، من حيث طبيعة التوزيع السكني وتباعد ذلك عن مقر المدرسة".
وختم "الأهالي" مناشدتهم التي كان آخرها، برقم (403) و (402) نهاية العام الماضي، بتوفير وسائل نقل مدرسية، كحق من حقوقهم كأبناء للوطن.