ينطلق، غداً الأحد، برنامج "تبيان" بالتعاون بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة، تحت عنوان "تبيان للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف"؛ حيث يستمر خمسة أيام؛ برعاية أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وقال رئيس اللجنة الدائمة لتفعيل مذكرة التفاهم بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة رئيس فعاليات برنامج "تبيان" الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، أن برنامج "تبيان" برنامج تدريبي حواري منوّع موجّه للشباب الجامعي طلاباً وطالبات بوجه خاص، ويشارك في ورشه ولقاءاته ثلة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس وفئات المجتمع بمختلف شرائحه.
وأضاف: "يهدف البرنامج إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف بجميع أشكاله (العنف- الغلو) ووقاية الطلبة الجامعيين من الأفكار المتطرفة، كما يؤهل المشاركين بوسائل وأدوات علمية وعملية ومهارية تمكّنهم من تقويم الأفكار وتفنيدها، وتعميق لغة الحوار والتفاهم لمعالجة المشكلات الفكرية.
وأكد "حلبي" أن برنامج "تبيان" يحتضن عدداً من الدورات واللقاءات وورش العمل ومقاهٍ حوارية تقدم لوقاية الشباب من الفكر المتطرف والتطرّف الإلكتروني.
وتابع: "تتضمن فعاليات يوم الأحد المقبل افتتاح البرنامج بكلمة توجيهية من مدير الجامعة وكلمة أخرى يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للتعريف بالبرنامج وجلستين بعنوان "كيف نحمي الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الإنترنت" تناقش الأولى منهما محور سمات الحوارات المتطرفة الإلكترونية ووسائل التواصل وإسهاماتها في تعزيز الحوار المتطرف.
وبين: "فيما تتناول الجلسة الثانية أفكار ومبادرات يمكن تطبيقها في الجامعات للوقاية من التطرف والحلول لمواجهة التطرّف الفكري الإلكتروني، وتشتمل فعاليات يوم الاثنين على مقهى حواري يضم طلابا وطالبات وأعضاء وعضوات هيئة تدريس في جلستين متزامنتين ومنفصلتين تتناولان أهم القضايا التي يثيرها المتطرفون وكيفية الرد عليها".
واستطرد: "ويعقد البرنامج يوم الثلاثاء لقاءً مفتوحاً للطلاب وندوة مفتوحة في الجلسة الأولى حول الأمن الفكري مسؤولية من؟ وعرض تجربة في الجلسة الثانية لمجموعة من الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف ومحاضرة الشيخ صالح المغامسي".
وواصل: "ويستكمل البرنامج فعالياته يوم الأربعاء بدورة تدريبية للطلاب، وجلستين الأولى منهما تعريف بالبرنامج، والثانية مدخل في مفهوم التطرف وأسباب نشوء ظاهرة التطرف، ويختتم البرنامج فعالياته يوم الخميس بدور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في الحماية من التطرف، والثانية وسائل ابتكارية لمواجهة التطرف، ودور المملكة الريادي في مواجهة ظاهرة التطرف".
وبيّن "حلبي" أن اللجنة المنظمة نسقت مع عدد من الكليات والأقسام للمشاركة الفاعلة في البرنامج؛ ليحقق أهدافه والفائدة المرجوّة من تنفيذه.