كشف مستشار رئيس المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية سعد الضامن أن المنظمة بدأت العمل مع الجهات المختصة؛ من أجل تهيئة مدينة أبها قبل حلول عام 2017 الذي ستكون خلاله عاصمة للسياحة العربية، وذلك عبر مرحلتين "استشكافية وتحضيرية". وأقامت المنظمة ورشة عمل في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير للجان الفرعية التحضيرية، بمناسبة فوز أبها بعاصمة السياحة العربية، بحضور أمين اللجنة التنفيذية طارق خان، ومنسق اللجنة التنفيذية المهندس سالم المصلح، ورئيس لجنة الطرق المهندس عبدالله المحايلي، ورئيس لجنة الزراعة عبدالله الويمني، ورئيس لجنة المجتمع المحلي عبدالله الهنيدي، ورئيس لجنة التحسين والتطوير المهندس عبدالكريم أبوخرشة.
وشارك في الورشة رئيس لجنة الخدمات والمرافق المهندس خالد العمري، ورئيس لجنة التقييم والمتابعة محمد آل طالع، ورئيس لجنة البرامج والفعاليات مشبب القحطاني، وأعضاء فريق مشروع مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام" نواف زياد ونواف آل زلفة وهشام المحالي.
وقال "الضامن": "أبها تواجه تحدياً يتمثل في إظهارها بالمظهر اللائق الذي ينشده أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وذلك أمام 21 دولة عربية، علماً بأن أبها ليست حديثة في المجال السياحي، بل تملك تاريخاً حافلاً يمتد لأربعة عقود".
وأضاف: "ستُعقد دورات مكثفة طوال 2016 لتهيئة كل المعنيين قبل حلول احتفالات المدينة باللقب 2017".
وركّز "الضامن"، خلال الورشة، على كيفية إعداد الاستراتيجيات والخطط، وأهمية إشراك المجتمع والشباب في التحضير للمناسبة.
بدوره، قال رئيس اللجنة التنفيذية طارق خان: "رؤساء اللجان ال 13 سيقدّمون الهدف الرئيس لكل لجنة والخطط المعتمدة وآليات التتفيذ والأعضاء المخصصين لكل لجنة والميزانية المقترحة، وذلك الاثنين القادم".
من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة والتقييم المهندس محمد آل طالع: "ستتم متابعة وتقييم كل أعمال اللجان الفرعية ورفعها للجنة التنفيذية التي يترأسها أمين المنطقة صالح القاصي ونائبه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمنطقة محمد العمرة".
من جانبه، قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق خالد العمري أن العمل جارٍ لإنجاز المهام، وسط متابعة رئيس اللجنة العليا أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد.