عرضت وكالة جامعة نجران للتطوير والجودة خطتها الإستراتيجية الثانية للجودة (ريادة)، وذلك بعد انتهاء خطتها الأولى (بناء)، والتي ارتكزت على الارتقاء بالممارسات التعليمية والبحثية والإدارية والمجتمعة وتأسيس نظم الجودة الشاملة في المجالات الأربعة السابقة وذلك بحضور وكلاء الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، بالإضافة إلى عددٍ من أعضاء هيئة التدريس، وتم بثه للجانب النسائي .. وتطرقت وكالة الجامعة في عرضها لأهم إنجازات الوكالة في تطوير البرامج الأكاديمية بالجامعة، وحصولها على الاعتماد الدولي من هيئات عالمية مرموقة مثل كليات (المجتمع، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض)، وقرب اعتماد برامج كليات (علوم الحاسب، الهندسة، التربية) فضلاً عن الاعتماد المؤسسي للجامعة.
وتسعى الوكالة من خلال الخطة الثانية (ريادة) إلى التحسين المستمر لنظم الجودة الشاملة ودعم وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية، بما يحقق التميز في أداء الجامعة الأكاديمي والبحثي والإداري وخدمة المجتمع، ودعم وحداتها للحصول على الاعتمادات المتخصصة، والمساهمة في تعزيز اتجاه الجامعة نحو العالمية في ظل القيم الإسلامية.
وأكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سعيد أبو عشي حرص وكالة الجامعة على رسم خريطة التميز للجامعة، مشيرًا: "إلى أن جامعة نجران، تخوض سباقًا مع الزمن لإحداث التطوير الموجّه لتحقيق الطموحات المستقبلية لأبناء وبنات الوطن في منطقة نجران، وهذا السباق يشترك فيه الجميع بدءًا من القيادة العليا في الجامعة، مرورًا بكل منسوبيها ومنسوباتها، وانتهاءً بأصغر موظف فيها.
مشيرًا إلى أن الحديث عن الخطة الإستراتيجية لوكالة الجامعة للتطوير والجودة هو الصوت الذي علت نبرته، واصطبغت صورته بالهمّة والإرادة واستشعار المسؤولية في صناعة المستقبل" ..
وأضاف الدكتور أبو عشي : "ركزت خطة "ريادة" لوكالة الجامعة للتطوير والجودة على محددات شاملة تخاطب كل الفئات داخل الجامعة وخارجها من مجتمع منطقة نجران ومحافظاتها.
وتابع : التعليم والتعلم يستهدف الإعداد المتميز للطلاب والطالبات بتحسين جودة عمليات القبول والتسجيل، وتنمية مهارات الطلاب والطالبات العلمية والمهنية والشخصية، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الأكاديمية. كما تستهدف البرامج الأكاديمية وتطويرها، واستحداث الجديد منها، وتوأمتها مع البرامج العالمية، إضافة إلى دمجها في مشروع التعلم الإلكتروني. .