تهدد أعمدة وخرانات الكهرباء التي تتوسط الطرق والتقاطعات بعدد من أحياء محافظة شقراء، حياة سائقي المركبات والمارة والسكان بحوادث مميتة، وما زاد الأمر سوءاً تواجدها بالقرب من -أو- داخل أفنية المنازل. ورصدت "سبق" أحد الأعمدة الآيلة للسقود وخزاناً للكهرباء تهدد منزل مواطن؛ بينما حرمت امرأة "مسنة" في مركز "ثرمداء" من فناء منزلها لأكثر من ثلاث سنوات منذ أن قامت شركة الكهرباء بنقل خزان للكهرباء من أرض فضاء إلى رصيف منزلها.
وفي حي " الدوريات" بمحافظة شقراء تَوَسّط خزان الكهرباء أحد الطرق في الحي مُشكّلاً خطراً محدقاً بسالكي الطريق؛ فيما توسطت عدد من أعمدة كهرباء الضغط العالي عدداً من الشوارع في نفس الحي، كما تكررت تلك الأخطار في حي "الوقف" جنوب مستشفى شقراء العام؛ إذ توسط أحد خزانات كهرباء الضغط العالي تقاطعاً بين شارع فرعي وطريق رئيس بالحي؛ مما يجعله مصيدة للمركبات؛ مهدداً بحوادث مميتة؛ فيما ظلت عدد من أعمدة الكهرباء تتوسط أحد شوارع الحي.
وفي حي "الملك فهد" اشتكى أحد المواطنين من تهديد أحد أعمدة الكهرباء الآيل للسقوط لبيته منذ فترة طويلة؛ لافتاً إلى أن بلدية شقراء قامت بمخاطبة شركة الكهرباء بشأن العمود الآيل للسقود منذ فترة طويلة دون أن تحرك الشركة ساكناً.
وأضاف: "راجعتُ شركة الكهرباء بشأن العمود الذي يُشكل خطراً على منزلي، وبشأن خزان الكهرباء الملاصق لمنزلي؛ وذلك من أجل استبدال العمود، ونقل خزان الكهرباء إلى أرض فضاء قريبة من المنزل؛ ولكن الشركة لم تتجاوب معي دون إبداء أي سبب.
وتضررت امرأة "مسنة" في مركز ثرمداء جنوب محافظة شقراء من نقل شركة الكهرباء لأحد خزانات الكهرباء لرصيف بيتها، وقال ابنها ل"سبق": قبل 3 سنوات فوجئنا بقيام شركة الكهرباء بنقل خزان كهرباء يقع في أرض فضاء في الحي إلى رصيف منزل والدتي؛ مما أدى لحرمانها من الجلوس في فناء البيت؛ لخوفها من تأثير الكهرباء على صحتها.
وأضاف: "مع أني أعمل في مدينة الرياض؛ فقد راجعت شركة الكهرباء في محافظة مرات؛ للاستفسار عن سبب نقل الخزان لرصيف منزل الوالدة؛ فأحالوني إلى مكتب الشركة في محافظة شقراء؛ ولكن مكتب شقراء أحالني لمكتب الشركة بمرات، وبعد مراجعتي لمكتب الشركة بمرات أحالني إلى شقراء، وظللت أتردد بين مكتبيْ الشركة في المحافظتين لأكثر من 3 سنوات ولكن دون فائدة".
وتابع: "أناشد وزير الكهرباء بالنظر في ظروف والدتي التي تجاوزت 70 عاماً، وأطلب منه التحقيق في سبب نقل خزان الكهرباء من الأرض الفضاء القريبة من منزل والدتي، إلى رصيف منزل والدتي، وأناشده بإعادة الخزان لوضعه السابق ولو على حسابي الخاص.