تفاعل عددٌ من أولياء الأمور مع ما نشرته "سبق" أخيرا بشأن جامع الكسوة في مركز الشقيق التابع لمنطقة جازان، الذي جاء بعنوان "طالبةٌ جامعيّة تتبرّع بمكافأتها الشهرية لصيانة تكييف مسجد في جازان"، حيث حثّ أولياء الأمور أطفالهم على المسارعة لنظافة المسجد، حيث بدؤوا في ذلك، فيما تعهدوا بمواصلة تنظيفه طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وتلقى إمام المسجد الشيخ طارق الحميدي اتصالات من أشخاص أبدوا رغبة في التبرع للمسجد بمبالغ مادية، إلا أنه رفض التبرعات المالية، مشترطاً أن تكون عبر القنوات الرسمية. وأوضح إمام المسجد أن مركز الشقيق هو الوحيد في منطقة جازان الذي لم يحظَ بمسجدٍ من إنشاء وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وأن مساجد الشقيق وجامعها الكبير بُنيت من قِبل فاعلي الخير. وقال إن الشقيق في أمس الحاجة لجامع كبير، إلا أن "الأوقاف" لا تبالي بكثرة الزوّار والأعداد الهائلة التي تزور المركز.