كشف صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، عن إطلاق اسم وزير الخارجية السابق، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله -، على المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف. أعلن ذلك الأمير بندر بن سعود بن محمد خلال زيارته التفقدية للمركز بالطائف ظُهر اليوم الأربعاء، والوقوف على عدد من المشاريع التي سيدشنها المركز قريباً، منها: (مركز الزوار ومبنى الإدارة).
وقال الأمير بندر إن ذلك يأتي تقديراً لجهود الراحل الكبير الحضارية الكبيرة، ودوره المهم في تأسيس البرنامج الوطني للحفاظ على الحياة الفطرية ومَوَاطنها الطبيعية منذ عام 1406ه، من خلال توليه منصب العضو المنتدب للهيئة لفترة طويلة، ودعمه ومساندته هذه المسيرة المشرفة منذ انشغاله بأمور السياسة. وقد تجلى إبداع سموه في مجال الحفاظ على التنوع الإحيائي كما كان تميزه في الدبلوماسية العالمية.
كما أكد سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن الهيئة تسعى لإحداث جهاز (الشرطة البيئية)، التي ستُسهم في الحفاظ على حماية البيئة، وتطبيق جميع الأنظمة والقوانين البيئية. يُشار إلى أن مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية من أبرز المراكز البحثية في مجال الحياة الفطرية وتنوعها الإحيائي في السعودية والمنطقة العربية؛ إذ كان للمركز السبق في إكثار الحباري في الأسر، وإعادة توطينها في محميتَيْ محازة الصيد وسجا وأم الرمث، وإسهامه في العديد من برامج الإكثار تحت الأسر، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض، التي أدت بفضل الله لعودة المها العربي إلى محمية محازة الصيد، وإلى الربع الخالي في محمية عروق بني معارض، بعد انقراضه تماماً من البيئة الطبيعية في السعودية، إضافة إلى إكثار وإعادة توطين ظباء الأدمي والريم والحباري والنعام والأرانب في عدد من المناطق المحمية.