فازت الأديبة "سفيتلانا ألكسيفيتش" من روسيا البيضاء بجائزة نوبل للآداب، اليوم الخميس، عن كتاباتها التي تصور الحياة في الاتحاد السوفيتي السابق، ووصفتها الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة بأنها تمثل "معلماً للمعاناة والشجاعة في زماننا". وتشمل مؤلفات "ألكسيفيتش" سلسلة كتب بعنوان: "أصوات المدينة الفاضلة"، عن حياة أشخاص في الاتحاد السوفيتي السابق، إلى جانب أعمال عن تداعيات كارثة "تشرنوبيل" النووية عام 1986م، والحرب الروسية في أفغانستان.
وقالت الأكاديمية السويدية، اليوم الخميس، لدى إعلانها عن فوز "ألكسيفيتش" بالجائزة: "تعمق "ألكسيفيتش" بأسلوبها الاستثنائي- الذي يقوم على تداخل دقيق بين صوت البشر- فهمنا لعصر كامل".
ولدت "ألكسيفيتش" عام 1948م في أوكرانيا، وعملت مدرسة وصحفية بعد أن أنهت دراستها.
وقالت "سارة دانيوس" الأمينة الدائمة للأكاديمية السويدية: "ابتكرت نوعاً أدبياً جديداً، تجاوزت القوالب الصحفية ومضت قدماً في نوع ساعد آخرون في ابتداعه".
وتابعت: "إذا أخليت الأرفف من أعمالها ستكون هناك فجوات. يوضح هذا كثيراً مدى أصالتها".
وتصل قيمة الجائزة إلى "ثمانية ملايين كرونة" سويدية (972 ألف دولار).
وجائزة نوبل في الآداب هي رابعة جوائز نوبل التي تعلن هذا العام، وقد منحت أول مرة عام 1901 تكريماً للإنجازات في مجالات العلوم والآداب والسلام؛ وفقاً لوصية "ألفريد نوبل" مخترع الديناميت.