أبدى محافظ الليث محمد القباع عدم رضاه عن مستوى الخدمات في المحافظة، ووصفها بأنها لا ترتقي لما يطمح إليه المواطنون. موضحاً أنه قام بعدد من الجولات، رصد خلالها بعض الملاحظات. وقال القباع في حديثه اليوم لمراسلي الصحف بمحافظة الليث اليوم إنه سيعمل، وسيبذل قصارى جهده للرقي بمستوى المحافظة والخدمات المقدَّمة فيها، وأنه الآن يعمل على متابعة عمل القطاعات الحكومية أولاً بأول. مؤكداً حرصه على سماع صوت المواطن؛ لأنه هو الصوت المسموع والمهم والمشارك في النجاح، وفي صُنْع القرار. وأوضح القباع أن محافظة الليث بحاجة إلى عدد من الإدارات الحكومية المهمة، مثل إدارات الجوازات والشؤون الصحية والمواصلات التي سيمثل وجودها نقلة نوعية للمحافظة. وأضاف القباع بأنه سيقوم خلال الأيام القريبة القادمة بزيارة للمراكز التابعة للمحافظة لتلمس احتياجات المواطنين فيها ومدى الخدمات التي تُقدَّم لمواطنيها. مؤكداً أنه سجَّل عدداً من الملاحظات والمتطلبات خلال لقاء عقده بأهالي محافظة الليث، وأن تلك الملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار. وقال القباع إن ميقات يلملم، الواقع على بُعد 90 كيلومتراً شمال المحافظة، غير مُرْضٍ للزوَّار أو المعتمرين، رغم أنه قد صُرفت عليه مبالغ مالية كبيرة، إلا أنه لا يرتقي للمأمول. من جهة أخرى أوضح المحافظ أن مستشفى الليث العام الموجود حالياً، وتنقصه العديد من الخدمات والكوادر الطبية. مشيراً إلى أن هنالك مستشفى جديداً تحت الإنشاء، نتمنى أن يكون أفضل للمواطنين. وتطرَّق القباع إلى الحديث عن الإعلام الذي قال إنه يُعتبر المرآة الحقيقية التي يمكن أن يصل من خلالها صوت المواطن إلى المسؤول. مطالباً الإعلاميين بالمحافظة وتحرِّي المصداقية في كتاباتهم. واعداً إياهم بتحقيق مطلبهم بوجود ناطق إعلامي في بعض القطاعات بالمحافظة مثل الشرطة والصحة؛ ليحصل الصحفي على المعلومة الصحيحة كما ينبغي من مصدرها الحقيقي دون اجتهادات قد توقعه في خطأ. وأكد القباع دعمه للإعلاميين بالليث طالباً منهم تشكيل فِرَق عمل لخدمة الليث والكتابة عن مطالبها والاتصال بهاتفه الجوال في حال رصدهم أي ملاحظة، وتكوين فريق استشاري منهم للاستفادة من خبراتهم.