وصف محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع مركز أضم بأنه بحجم (محافظة) مبديا اعتزازه بما شاهده من حركة تنموية وحضارية وعمرانية واعدا الأهالي بإكمال مسيرة العطاء والتنمية والتطوير والبناء والتشييد في أضم، لافتا إلى أن طلبات الأهالي ستتم دراستها من خلال المجلس المحلي للمحافظة. وأكد المحافظ أن مطالبات المواطنين سترفع لمجلس المنطقة وللجهات المعنية بتقديم الخدمة، مؤكدا متابعته الشخصية وحرصه الدائم على كل ما يخدم أبناء أضم والقرى التابعة للمركز، كما بشر الأهالي ببذل قصارى جهده مع المسؤولين في جامعة أم القرى من أجل البدء في افتتاح الكليتين الجامعيتين للبنين والبنات في أضم لتكون نواة للتعليم العالي في المنطقة مستقبلا. جاء ذلك خلال لقائه بالمسؤولين والمشايخ والأهالي في الحوار المفتوح الذي دار على مسرح مستشفى أضم العام خلال جولته التفقدية للمركز البارحة الأولى، حيث نقل محافظ الليث سلام وتحيات أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، لمشايخ وأعيان وأهالي مركز أضم، مؤكدا أن الأمير وجهه بزيارة مركز أضم والالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم وتطلعاتهم. هذا وقد دار حوار مفتوح بين الأهالي والمحافظ ابتسم بالشفافية والوضوح، وتجسدت من خلاله أبرز مطالب الأهالي التي تمثلت في تحويل المركز إلى محافظة، وإنشاء الكليتين الجامعيتين للبنين والبنات، ودعم افتتاح مشروع عقبة هضاض، واستكمال إيصال الخدمات البلدية والقروية للقرى التابعة لأضم وافتتاح مكتب لشركة الكهرباء وعمل تقويه للكهرباء، التوسع في افتتاح بعض المراكز الصحية، ودعم مخفر شرطة أضم بالأفراد، ودعم مركز الدفاع المدني بالمعدات والأفراد، إيصال المياه المحلاة من محطة تحلية المياه بالليث إلى أضم وقراها، إنشاء مكتب للأوقاف والدعوة والإرشاد، إنشاء نادٍ رياضي واجتماعي، افتتاح مكتب للأحوال المدنية، استكمال مشروع الاتصالات للهاتف الثابت، النظر في إعادة افتتاح لجنة التنمية الاجتماعية بقرى بني هلال، افتتاح مركز قرى بني هلال. كما تفقد المحافظ مستشفى أضم العام الذي يعد من أكبر المستشفيات الموجودة في المحافظة، كما افتتح مركز التدريب والتعليم المستمر. من جهة أخرى، قام محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع بزيارة أبرز المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في أضم وهي معهد التدريب المهني والصناعي ومبنى المركز الحضاري وحديقة أضم العامة، كما تفقد القباع قطعة الأرض التي منحت لجامعة أم القرى لتكون مقرا للكليتين الجامعتين في أضم والتي كان قد دار حولها الكثير من الجدل بين الجامعة والأهالي، وأبدى المحافظ استعداده لدعم الأهالي والتناقش مع المسؤولين في الجامعة حولها.