أبدى أهالي رنية تذمرهم من تأخر إنجاز مشروع مدخل رنية الشمالي مزدوج المسارين، الذي يبلغ سبعة كيلومترات تقريباً، والذي استغرق العمل فيه أكثر من خمس سنوات؛ حيث فوجئ الأهالي بعد ذلك بأن الطريق بلا إنارة. وأشار الأهالي إلى أن البلدية قامت بتركيب أعمدة الإنارة، وقامت بتجميلها، إلا أن الطريق ظلّ مُظلماً بعد أن اختلفت البلدية مع شركة الكهرباء حول من يتكفل بتشغيل الطريق. وأكد مصدر ب"كهرباء" رنية" ل"سبق" أن البلدية بعد أن استلمت مشروع تجميل مدخل رنية الشمالي كانت تعلم بأن مُغذيات تشغيل الإنارة تدخل ضمن المشروع مثلما فعلت في مشاريع سابقة، إلا أن الشركة وصلها خطاب من البلدية بتشغيل إنارة المدخل، وهذا ما كان داخل نطاق عمل البلدية، لكن من مبدأ التعاون "أبلغنا البلدية بأن الطريق يصل إلى سبعة كيلومتران، ومولدات الشركة بإمكانها فقط تشغيل المدخل القريب من مكتب الشركة وليس بإمكانها تشغيل بداية الطريق الواقع عند مُنتزه رنية الذي يبعد عن مقر الشركة أكثر من سبعة كيلومترات، وهذا من عمل البلدية في توفير محولات إنارة أو دفع تكاليف المحولات التي قُدّرت قيمتها ب 250 ألف ريال". وأضاف بأن البلدية تعلم ذلك مسبقاً، إلا أنها ما زالت مُصِرّه على موقفها بأن تتكفل "الكهرباء" بتشغيل الطريق بعد اكتمال مشروع تجميله. وانتقد الأهالي توقف العمل في المدخل بهذه الصورة، وقد كان بالإمكان أن يكون أفضل من وضعه الحالي من حيث بناء المُجسمات والتشجير وترصيف الطريق .