أبدى عدد من اهالي بارق استياءهم من عدم افتتاح سوق الخضروات واللحوم، وذلك رغم الانتهاء من تشييده وبنائه على المواصفات المطلوبة وإلحاق مسجد به ومسلخ, معبّرين عن غضبهم من التخريب الذي طال الإنارة الداخلية للسوق, إضافة إلى تهشّم شبابيك المسلخ. يقول المواطن حسن محمد البارقي إن الأهالي استبشروا خيراً عندما شاهدوا اللوحة الإعلانية التي تشير للبدء في إنشاء سوق للحوم والخضار والفواكه والمسلخ البلدي, مبيناً أنهم ترقّبوا انتهاءه بشغف، حيث سيوفِّر عليهم الكثير من العناء في التجوّل بين أروقة المحالّ التجارية, مضيفاً "إلا أنه ظل يحتضر شامخاً منذ الانتهاء من بنائه، ولم يفتتح ولا ندري ما هو السبب أو الدافع وراء عدم افتتاحه إلى هذه اللحظة". أما هيازع البارقي، فأكّد أنه تم تسليم مشروع السوق اليومي ببارق وترسيتة على المقاول منذ عام علماً أن مساحة السوق تبلغ 40 ألف متر مربع، ويوجد به 30 بسطة و13 محلاً وحظائر للأغنام الأمر الذي كان سيُعتبر نقلة حضارية لمدينة بارق إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه متى يتمّ البدء في تشغيله وتأجير المحال على البائعين والمستثمرين. وبدورها وضعت "سبق" الموضوع برمته على طاولة رئيس بلدية بارق خالد مستور الذي قال: إنه يجري الآن البحث عن مستثمرين لتشغيله, مبيناً أنهم خاطبوا شركة الكهرباء بالمجاردة لإيصال التيار الكهربائي، وهم الآن يقومون بعمل التمديدات والتوصيلات الكهربائية لسوق اللحوم والخضار وحظائر المواشي والمسلخ، وأضاف: "ونحن ماضون للانتهاء من العمل في السوق قبل بداية شهر رمضان الذي يجعل وجهة الباعة نحو السوق بشكل جاذب؛ كون السوق منظّماً ومرتّباً على أفضل الطرق الصحية الحديثة".