زار أكثر من أربعة عشر فريقاً شبابياً من الفِرَق التطوعية بمكة، مصابي حادثة "رافعة الحرم المكي الشريف" في عدد من مستشفيات العاصمة المقدسة؛ حاملين معهم باقات الورود؛ تعبيراً عن الحب وتطميناً للحجاج المصابين وتخفيفاً لهم من ألم الغربة والإصابة. وشارك في هذه المبادرة عدد كبير من شباب وشابات مكة من فِرَق ملتقى القادة التابع لبرنامج "شباب مكة في خدمتك"، وتأتي هذه المبادرة إثر الحادثة الأليمة.
وقال مشرف فِرَق شباب مكة التطوعية عادل الحسناني: إن الفِرَق التطوعية من خلال المسؤولية التي يشعرون بها، وانطلاقاً من توجيهات ديننا، قمنا بتنظيم هذه الزيارة للمصابين، بمشاركة الفِرَق التطوعية؛ لافتاً إلى الاهتمام والتفاعل الكبير الذي لاحظه على منسوبي الفِرَق التطوعية كافة؛ موضحاً الأثر الكبير الذي تركته الزيارة والهدايا البسيطة التي حملوها معهم على نفوس المصابين من الحجاج.
وأكد الشاب براء باخشوين أن السعادة التي غمرت قلوب الشباب والشابات المشاركين في هذه المبادرة التطوعية، لا تقل عن السعادة التي عمّت أرجاء المستشفى؛ مشيراً إلى الفرحة التي عمت الجميع؛ وخاصة أولئك الحجاج الذين لا يوجد أحد من مرافقيهم في مكةالمكرمة.