أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ سالم بن حاج الخامري أن الرئاسة ضمن الجهات الحكومية التي تقوم بخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام وتلقى الدعم الكبير من ولاة الأمر - حفظهم الله – والمتابعة المستمرة من الرئيس العام الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله السند، لتحقيق مقاصد الحج والعمل على راحة الحجيج وتحقيق تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله. وقال الخامري: يشارك فرع منطقة المدينةالمنورة في حج هذا العام ب (565) ما بين أعضاء هيئة ومترجمين وإداريين، وقد تم توزيع العمل حسب ما رسم في الخطة التشغيلية مع التركيز على الجانب التوجيهي والتوعوي، وميدانيًا تم تخصيص (10) مراكز توجيهية ودوريات ميدانية والتي تعمل في نطاق منطقة الحرم النبوي وأماكن حضور الزوار بالمدينةالمنورة، ومهمتها القيام بالنصح وتوجيه الزوار وإيضاح الزيارة الشرعية بالإضافة إلى إعداد التقارير والتوثيق ومن أهمها: مركز البقيع ومركز الشهداء ومركز المنطقة المركزية ومكتب الخندق التوجيهي ومركز العوالي ومركز العيون، بالإضافة إلى لجنة التوعية والمطبوعات في محطة حجاج الجو والبحر ومحطة حجاج البر ونقطة التوزيع في قباء ونقطة التوزيع في الميقات والتي أعدت أكثر من نصف مليون مطبوعة يتم توزيعها على الزوار خلال نقاط التوزيع بعددٍ من اللغات بالإضافة إلى (15) لوحة توجيهية، و (22) شاشة تلفزيونية، و(15) شاشة رقمية تحتوي على توجيه وتوعية الزائر.
وأضاف الخامري: بدأت اللجان العاملة ضمن اللجنة الفرعية والمراكز التوجيهية أعمالها، لتحقيق هدفها بأن تكون نموذجًا يحتذى به في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سعادةً وإرشادًا، وذلك من خلال إبراز جهود الدولة في خدمة الحجاج والزوار، ومن خلال التعريف بالإنجازات وإعطاء الصورة الحسنة عن هذه البلاد حكومةً وشعبًا، وإبراز جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خدمة الحجاج والزوار، وحث الحجاج والزوار على أداء الزيارة بالطريقة المشروعة وفق السنة النبوية المطهرة، والحيلولة دون وقوع الحجاج والزوار في المنكرات أو المخالفات السلوكية وتوجيههم لاتباع الشرع والأنظمة، وتطبيق الأمن الشرعي والأخلاقي عن طريق نظام الضبط الجنائي، والمشاركة الفاعلة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة في خدمة الحجاج والزوار، وهي توظف هذه الأهداف من أجل التعريف بالأماكن المشروع زيارتها، وتوعية زائري المدينةالمنورة، وأداء الزيارة المشروعة وفق السنة النبوية المطهرة، بما يعزز الدور الحقيقي الذي تقوم به بلاد الحرمين الشريفين والرسالة السامية التي تسعى لنشرها، والمكانة التي تحتلها في قلوب المسلمين.