زار مساء اليوم الأحد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي جمعيتَيْ أصدقاء المجتمع الخيرية والأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة، ضمن الزيارات المستمرة والوجود المتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية. وبدأت الزيارة بالوقوف على مغسلة الأموات الخيرية بمسجد العمودي، التي تعد واحدة من أكثر من إحدى عشرة مغسلة منتشرة في منطقة مكةالمكرمة، تعمل جميعها تحت مشروع (إكرام)، وكان في استقباله لدى وصوله إلى المقر رجل الأعمال سعادة الشيخ محمد بن عبود العمودي، الذي اصطحب الوزير في جولة تعريفية على المقر والخدمات التي يتم تقديمها في المشروع منذ بلوغ التراقي إلى إهالة التراب وإدخال المتوفى في قبره.
ثم توجه الوزير إلى مقر جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور بكر بن حمزة خشيم وأعضاء مجلس الإدارة، والأبناء الأيتام الذين تشرف عليهم الجمعية.
وبدأت الجولة بزيارة المرافق والمباني الإدارية، ثم عُقد اجتماع مع الوزير لعرض إنجازات الجمعية وما تقوم به من خدمات ومبادرات من أجل النهوض بالمجتمع على مستوى منطقة مكةالمكرمة.
بعدها توجه الوزير إلى مقر جمعية الأيدي الحرفية الخيرية، وكان في استقبال الوزير أعضاء مجلس الإدارة، يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور مصطفى بن محمد القرش.
وبدأت الزيارة بجولة على المعامل وقاعات التدريب والاطلاع على نماذج من المخرجات والمصنوعات من تلك المعامل، بعدها تم مشاهدة عرض فيلم وثائقي تعريفي عما تقوم به الجمعية، ومن ثم تم عرض قصص نجاح وإبداعات متميزة من المستفيدين من خدمات الجمعية. ووقعت الجمعية العديد من الاتفاقيات والشراكات مع جهات متعددة، وذلك بحضور ومباركة الوزير.
وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي بهذه المناسبة: هذه الزيارات امتداد للزيارات المستمرة التي يحظى بها جميع العاملين في ميدان العمل الخيري من قبل الوزير، والتي يحرص فيها على بالالتقاء بهم، والتباحث والتشاور في النهوض بالعمل الخيري، والارتقاء بالكفاءات العاملة به؛ ما ينعكس على تقدم هذا القطاع المهم، الذي يعد أهم الروافد بعد القطاعين العام والخاص في النهوض بالمجتمع.
وأضاف: وجَّه الوزير مجالس الإدارات أثناء زياراتها بضرورة المنهجية من خلال التخصص في تقديم الخدمات، وأيضاً البحث المستمر والسعي إلى الاستدامة والاستمرارية في العائد المادي للجمعية، وضرورة تحديد المنطقة الجغرافية التي تشمل خدمات الجمعية. وأشار الوزير إلى الدور التكاملي بين الوزارة والجمعيات والمؤسسات الخيرية، وأن الوزارة على استعداد تام لتقديم يد العون بجميع إمكانياتها وطاقتها لخدمة الجمعيات، والمضي قدماً معاً في الطريق الصحيح الذي يساعد في تقدم العمل الخيري والإنساني؛ ليكون قادراً على تلبية ما يطمح إليه ولاة الأمر في هذا البلد - حفظهم الله -، وأن ينعم المواطن بحياة كريمة.