نظّمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ورشة العمل الأولى؛ لتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين الهيئة ووزارة الدفاع؛ لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية، وتحقيق المصلحة العامة للوطن بشكل عام والقطاع العسكري بالمملكة بصفة خاصة. من جهته، أكد محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي، خلال افتتاحه للورشة التي نظمتها الهيئة أول أمس الخميس بمقرها بمدينة الرياض، أن الهيئة تحرص على أن تكون حلقة فاعلة في دعم وتعزيز القدرات العسكرية للمملكة؛ مشيراً إلى أن دعم المنظومة العسكرية سواء من خلال تطبيق نظم الجودة أو إعداد المواصفات القياسية ذات الصلة بالمنتجات العسكرية، يُعَدّ شرفاً كبيراً يحق لجميع مسؤولي ومنسوبي هيئة المواصفات الافتخار والاعتزاز به.
وقال د."القصبي": إن هيئة المواصفات سخّرت -خلال الفترة الماضية- جميع إمكاناتها للخروج بمنظومة عمل مشترك على كل الأصعدة التي من شأنها دعم وتعزيز علاقة التعاون بين الجانبين؛ خاصة في مجال تطبيقات نُظُم الجودة والمواصفات والمعايرة، وغيرها من المجالات ذات العلاقة؛ لتحقيق الغايات والأسس والسياسات الوطنية للعلوم والتقنية، وخصوصاً المتعلقة بالحفاظ على الأمن الوطني الشامل؛ بهدف تحقيق تنمية مستدامة متوازنة ترتكز على أنشطة التقييس المختلفة، واستثمارها الاستثمار الأمثل لمواكبة متطلبات وزارة الدفاع، وتلبية لاحتياجاتها العلمية والفنية كمؤسسة عسكرية.
وأعرب عن أمله في أن تُسفر الورشة عن خارطة تعاون فعالة تلبي تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتعزز القدرات الفنية لدى الجانبين؛ لتحقيق مصلحة الوطن المعطاء بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وجرى -خلال الورشة- استعراض جهود القطاعات العاملة في الهيئة؛ ومنها: قطاع المواصفات، والجودة، والمعايرة، والمختبرات، والاعتماد.. كما جرت مناقشة موسعة لبنود كل قطاع بين المختصين بهيئة المواصفات ووزارة الدفاع.