قال عدد من المرابطين على الحدود السعودية بمنطقة جازان ل"سبق" خلال نقل جثمان الشهيد الجندي أول فهد بن حميد البلادي من جازان لجدة، إن الحوثيين الذين نتواجه معهم على خط النار يفرون عند مقتل أحدهم، ويتركون جثته تأكلها الكلاب الضالة والوحوش، حيث تنبعث منها روائح كريهة. وبينوا أن زميلهم الشهيد استشهد على يد أحد أفراد الميليشيات الحوثية برصاصة قنص، مؤكدين أن عدداً من القناصة يتمركزون على بعض الجبال بالشريط الحدودي مستهدفين المرابطين على خط النار، مؤكدين أن معنوياتهم مرتفعة بقولهم "نقف وزملاؤنا حصناً منيعاً، لا تهزنا الانفجارات أو طلقات النار وفقدان الزملاء، بل نزداد همة وعزيمة كل لحظة ".
وأكدوا أنهم تركوا كل ما ورائهم من أجل الذود عن الوطن، وإبادة الحوثي وكل معتد على الشريط الحدودي، معربين عن اعتزازهم وفخرهم باستشهاد زملائهم، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.