قررت الحكومة التركية تهيئة طاقم ضباط جوازات ممن يتحدثون اللغة العربية لوضعهم بجوار كاونترات الخطوط الجوية العربية السعودية، من أجل تسهيل دخول وخروج المواطنين السعوديين من وإلى تركيا والاهتمام بهم وتفادياً لأي سوء فهم من الجانبين، وذلك تفاعلاً مع قضية الاعتداء على عائلة سعودية قبل نحو أسبوعين. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد عن شكره لحكومة الجمهورية التركية على كافة المستويات لما أبدته من سرعة تجاوب مع قضية المواطن الذي تعرضت أسرته لحادثة مؤسفة أثناء مغادرتها مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول بتاريخ 2015/8/26 م.
وقال مرداد: "الحكومة التركية فور علمها بالقضية فتحت تحقيقاً عدلياً وإدارياً عاجلاً عبر محققين مستقلين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات وإحالة المتسببين إلى الجهات المختصة والسلطات التركية ترحب دائماً بالأشقاء السعوديين الزائرين لتركيا".
وزاد: "العمل جار على تهيئة طاقم ضباط جوازات ممن يتحدثون اللغة العربية لوضعهم بجوار كاونترات الخطوط الجوية العربية السعودية؛ وذلك من أجل تسهيل دخول وخروج المواطنين السعوديين من وإلى تركيا والاهتمام بهم وتفادياً لأي سوء فهم من الجانبين".
واختتم: "كما سيتم وضع شرطيات من الأمن التركي لمساعدة العوائل السعودية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة مستقبلاً، والسلطات التركية من جانبها قامت بالتواصل مع رب الأسرة السعودية للاطمئنان عليه وعلى أسرته وإحاطته بأن ما حصل لا يعدو كونه حادثة فردية وسيتم معالجة أسبابها من كافة الجوانب، وأعلنت عن ترحيبها به وأسرته في تركيا في أي وقت".