قال مواطنون إن معاناتهم أضحت تتفاقم من جراء تزايد الحُفَر والتشققات في طريق سراة عبيدة العام في ظل صمت وتجاهل تام من قِبل الجهات المعنية والمسؤولين الذين يسلك بعضهم هذا الطريق باستمرار. مشيرين إلى أن الطريق يُعَدّ رابطاً دولياً مهماً بين اليمن والسعودية، وأكد المواطنون في حديث ل"سبق" أن الحُفَر وهبوط الأسفلت بالطريق تسببا في وقوع بعض الحوادث المرورية، وخروج المركبات عن طريقها، إضافة إلى تلفيات وأضرار مادية لحقت بالسيارات العابرة. وأكد عدد من الأهالي أنهم تقدموا بأكثر من طلب على مدى ثلاث سنوات مضت إلى الجهات المعنية في المحافظة، ولم تتم الاستجابة لمطالبهم؛ إذ يؤكد فرع وزارة النقل في عسير أن الطريق مسؤولية بلدية سراة عبيدة، وقد استلمته بمحضر رسمي، في حين تشير الأخيرة إلى أنها استملت جزءاً منه فقط؛ وبالتالي أصبح سالك الطريق في حيرة من أمره. إلى ذلك علمت "سبق" من مصدر مطلع أن المجلس البلدي في محافظة سراة عبيدة أوصى البلدية في جلسة سابقة بإصلاح عاجل للمواقع التالفة في الطريق.