أنهت الرئاسة لشؤون الحرمين استعداداتها لانطلاق حملة (ومن دخله كان آمنًا)، وذلك انطلاقًا من اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما والذي سيبدأ غدًا بالتوسعة السعودية الثالثة. وتتضمن الحملة محاضرات شرعية وأمنية تؤصل مفهوم الأمن وأهميته وحلقات عمل تهدف إلى تعزيز الجوانب الأمنية ورفع الحس الأمني لدى منسوبي الرئاسة ورجال الأمن ورواد الحرمين الشريفين لتحقيق جوانب السلامة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان واطمئنان.
يشارك فيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وكبار ضباط الأمن العام المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين في المؤسسات الحكومية والأهلية .
ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدا لرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه والرئاسة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير المنطقة على حرصهم الدؤوب لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهم، وعدّ ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز وشرفاً يتوج مسيرة الرئاسة ويدعم مناشطها ويستزيد همتها في تقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين، خاصة في ظل ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات عملاقة وتوسعات تاريخية تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما .
سائلاً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.